قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس د. سامي أبو زهري، إن حركته لا تمانع تسلم حكومة التوافق برئاسة د. رامي الحمد الله ملف الكهرباء في غزة، على أن تتحمل مسؤوليتها بعيداً عن المناكفات.
وأضاف أبو زهري في ندوة سياسية نظمتها وزارة الإعلام بغزة حول أزمة الكهرباء اليوم الاثنين، أن أزمة كهرباء غزة سياسية ومفتعلة من أجل خنق غزة وابتزازها، لافتاً إلى أن جوهر أزمة الكهرباء، هو تعمد رام الله عدم توفير كميات الوقود لمحطة الكهرباء، وذلك من أجل عدم ربط غزة بالحلول الإستراتيجية.
وأشار إلى أن رام الله رفضت مبادرة شبكة المنظمات الأهلية، بتشكيل لجنة وطنية لمتابعة ملف الكهرباء، مؤكداً على أن حماس وافقت على المبادرة.
ولفت أبو زهري، إلى أن حكومة التوافق تحججت بوجود تسريبات مالية من حسابات شركة الكهرباء لكتائب القسام، حتى لا تلتزم بخفض نسبة ضريبة البلو عن وقود المحطة وعدم توفير الوقود لمحطة التوليد.
بدوره قال رئيس سلطة الطاقة بغزة فتحي الشيخ خليل، إن سلطته تعمل على مشروع تركيب ألواح طاقة شمسية على 10 آلاف منزل بقطاع غزة كمرحلة أولى.
وأضاف الشيخ خليل أن هذا المشروع سيعمل على توفير 10 ميجا واط من الكهرباء، لافتاً إلى أن تطبيه سيتم في أقرب وقت.
وأكد على أن الاستفادة من المشروع ستكون عن طريق قرض يتم تسديده بأريحية، وذلك للموطنين الملتزمين بدفع الفاتورة، مشيراً إلى أن أزمة الكهرباء بغزة ليست سلطة الطاقة المتسببة بها، بل إن السبب الرئيس هو عدم توفر مصادر الكهرباء بصورة كافية.
