• الكمال على صفحات «الفيس بوك» يدهشك ما تقرأ على صفحات «الفيس بوك» من كتابات، حيث يدعي أصحابها، الصدق والنزاهة والإيثار وحب الخير للآخرين والإيمان بالديمقراطية وحرية الرأي والتعبير والشفافية والإيمان بالعدالة والكفاية والمساواة وحقوق الإنسان في التمتع بالعيش الكريم، فاذا كنا جميعاً فيسبوكياً كذلك فلماذا نحن خارج صفحات «الفيس بوك» عكس ذلك، نجامل ونداهن ونكذب ونسوّف ونفرض آراءنا ولا نسمح للآخرين طرح أفكارهم ووجهات نظرهم؟ لماذا عندما نكون أرباباً للعمل، نحرم العاملين لدينا من أبسط حقوقهم؟ لماذا لا يستفزنا منظر طفل يتسول على الإشارة الضوئية؟ او منظر شاب جامعي يستجدي عملاً حتى ولو كان لا يتناسب مع مؤهلاته وقدراته يكفيه أن يجد مصدر رزق ولقمة طعام حلال؟ هلا هجرنا عوالمنا الافتراضية وحاولنا أن نكون ما يجب ان نكون عليه في عالمنا الواقعي! • نكبة وخسارة مع حلول الذكرى الثامنة والستين للنكبة وفي ظل أجواء الإحباط، يفقد العالم العربي والشعب الفلسطيني مفكراً كبيراً ومناضلاً صلباً عن الحقوق العربية وعن قضية الشعب الفلسطيني، إنه المفكر اللبناني كلوفيس مقصود الذي شغل عدة مناصب رفيعة منها منصب سفير، ومحام، وصحافي، ودبلوماسي، وأخيراً أستاذ للقانون الدولي في كلية واشنطن للحقوق في الجامعة الأميركية في الولايات المتحدة، ورئيس مؤسسة دراسة السياسات العربية، ومدير لمركز الجنوب العالمي في الجامعة الأميركية، وعضو في المجموعة الاستشارية للمكتب الإقليمي للدول العربية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، كما شغل منصبَ كبير ممثلي جامعة الدول العربية في الهند بين عامي 1961 و 1966م، وعمل كبيراً للمحررين في صحيفة (الأهرام)، ثم رئيساً لتحرير (النهار) الأسبوعية بين عامي 1977 و1979، وقد نشر الدكتور مقصود الكثير من المقالات والكتب حول الشرق الأوسط والجنوب العالمي، والأهم في كل ما سبق انه ومن خلال جميع مواقعه، كان مدافعاً صلباً عن القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، رحم الله الفقيد الذي غيبه الموت في ذكرى أليمة على قلوبنا فزاد ألمُنا ألماً. • البابا فرنسيس يفاجئنا البابا فرنسيس منذ انتخابه كحَبر أعظم للكنيسة الكاثوليكية بمدى اطلاعه على دقائق الأمور ومواقفه المتقدمة في كثير من القضايا، إضافة لانفتاحه على التحديث والتجديد، وخير مثال كان لقاءَه الصحافي الأخير مع صحيفة «لأكروا الفرنسية والذي تطرق فيه للعديد من القضايا الجدلية، فأثنى على انتخاب عمدة لندن الجديد واصفاً هذا الحدث بانه جسد فكرة الاندماج في المجتمع الأوروبي، كما أكد البابا على ضرورة علمانية الدولة واحترام التنوع الديني وتعايش الأديان، مدافعاً عن حق الأفراد في حرية التصريح بمعتقدهم الديني من خلال إبراز أهم ملامحه الثقافية. • الحاكم والعصفورة ما زلنا منذ القرن السابع........ نمضغ ألياف الكلمات نتزحلق في قشر الراءات .. نتدحرج من أعلى الهاءات وننام على هجو جرير .. ونفيق على حزن الخنساء يا بلدي كيف تموت الخيل ...... ولا يبقى إلا الشعراء ما زلنا منذ القرن السابع ........ خارج خارطة الأشياء نترقّب عنترة العبسي ...... يجيء على فرس بيضاء ليفرّج عنّا كربتنا ............. ويردّ طوابير الأعداء (من قصيدة لنزار قباني ... قالها منذ أكثر من ربع قرن وما زال الحال كما كان)
