اصابة عشرات المتظاهرين خلال اقتحام المنطقة الخضراء ببغداد

160520160744_sadr_supporters_640x360_reuters_nocredit
حجم الخط

اصيب 108 من المتظاهرين نتيجة تعرضهم للرصاص الحي والمطاطي والغاز المسيل للدموع حسب مصادر أمنية وطبية عراقية فيما اصدر رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر بيانا ندد فيه بتعامل قوات الامن مع المتظاهرين.

وقال الصدر في بيانه "تعاونت ايدي الارهاب والعنف الحكومي ضد ابناء الشعب العراقي والمتظاهرين العزل.. فيد تفجر ويد تستهدفهم بالرصاص الحي وقنابل المسيلة للدموع".

وخاطب الصدر المتظاهرين بقوله "إني لأحترم خياركم وثورتكم العفوية السلمية، تعسا لحكومة تقتل أبناءها بدم بارد".

وقد أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية عن "سيطرة القوات الأمنية بالكامل على أعمال الشغب التي جرت قرب المنطقة الخضراء".

وقالت خلية الإعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات "نشير إلى وجود عناصر مندسة بين المتظاهرين استغلوا انشغال القوات الامنية بالتحضير لمعركة الفلوجة لتخترق موسسات الدولة وتحدث فوضى".

وكان مئات المتظاهرين المناوئين للحكومة قد اقتحموا المنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد، للمرة الثانية خلال شهر واحد.

وذكرت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن شهود عيان قولهم إن "العشرات أصيبوا جراء استخدام قوات الأمن الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين".

وتم الاعلان عن حظر التجول في بغداد حتى اشعار آخر.

ويضم المتظاهرون انصار الصدر الى جانب مجموعات اخرى مناوئة للحكومة التي يقودها رئيس الوزراء حيدر العبادي.

وقالت رويترز ان المتظاهرين حاولوا الوصول الى رئاسة مجلس الوزراء لكن قوات الامن اوقفتهم على مداخله لكن عددا منهم نشروا على شبكات التواصل الاجتماعي صورا لهم يبدون وهم داخل مقر المجلس.

وكان انصار الصدر قد اقتحموا المنطقة الخضراء للمرة الاولى في 30 ابريل/ نيسان الماضي ودخلوا مبنى البرلمان احتجاجا على إخفاق البرلمان التصويت على التعديل الوزراي الذي اقترحه العبادي وطلب الصدر من أنصاره لاحقا وقف التظاهر والخروج من المنطقة الخضراء.

واتهم التيار الصدري الحكومة وقوات الامن بالاخفاق في توفير الامن ووقف الهجمات الانتحارية التي تستهدف الاحياء الشيعية في بغداد.