أعلن رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، مساء الأحد 22 مايو/أيار، أن بلاده الرقم 1 على لائحة أهداف تنظيم "داعش" الإرهابي، وذلك خلال زيارته إلى تل أبيب.
وأوضح فالس أن مستوى التهديدات الإرهابية كان ولا يزال مرتفعا، وأنه لا مجال لإخفاء هذه الحقيقة عن الفرنسيين، لا سيما أنها تخص الأمن الداخلي للبلاد، مضيفا أن العمليات الأمنية لم تتوقف وتستمر في تفكيك الخلايا الإرهابية واعتقال العناصر الإرهابية.
يأتي تصريح فالس هذا خلال زيارته إلى إسرائيل أمس الأحد التي تهدف لدفع مبادرة السلام، وقال إن جولته التي تشمل الأراضي الفلسطينية والإسرائيلية تصب في مصلحة "الجميع"، مطالبا في الوقت ذاته بوقف عمليات الاستيطان.
وقال فالس إنه أتى إلى إسرائيل "كصديق"، وإن فرنسا "ليست منحازة"، لأن السلام هو "في مصلحة الجميع"، من إسرائيليين وفلسطينيين على حد سواء.
ومن المقرر، أن يلتقي رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، بنظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين 23 مايو/أيار في القدس.
يذكر أن باريس كانت قد أعلنت أنها ستستضيف في 3 يونيو/حزيران المقبل، اجتماعا دوليا حول عملية السلام في الشرق الأوسط بحضور الدول الكبرى، وفي غياب الإسرائيليين والفلسطينيين، بمشاركة حوالي 20 دولة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وفي حال نجاح المؤتمر، ستعقد قمة دولية في النصف الثاني من عام 2016 بحضور القادة الإسرائيليين والفلسطينيين.