في فترة سابقة، نشرت هيفاء وهبي صورة لنفسها على حسابها الرسمي على انستغرام توجّهت عن طريقها إلى منتقديها وكارهيها وقالت لهم: "ناس مفكرة حالها بتهمني، وناس مفكرة حالها أكبر همي، وانا محتارة اعمل شعري اسود ولا بني؟"، وذلك بهدف إثارة غضبهم وغيرتهم وحسدهم، من دون أن تعلم أبداً أنّ هذا القول سيغدو عبرة قد تستعين بها أي فنانة معروفة ومشهورة في العالم العربي.
نعم، هي بسمة بوسيل، زوجة النجم المصري تامر حسني، التي عادت وتشاركت مع جمهورها هذه الصورة تحديداً لترفقها بالتعليق التالي: "هذه هي حالي الآن، صباح الجمال، أشقر ولا بني؟"، وهو أسلوبٌ يدل بطريقة مباشرة وواضحة على التأثير الكبير الذي تعكسه وهبي على أي شخصٍ يتابع أخبارها وصورها، والإنطباع الذي تتركه عنده.
متمثّلةً بها من خلال نشر صورتها، حذت مصممة الأزياء المغربية حذو النجمة اللبنانية المثيرة للجدل متّخذةً منها مثالاً حياً وجب اتّباعه، فهل تفاجئنا بسمة بتغيير لون شعرها بين ليلةٍ وضحاها تماماً كما فعلت هيفاء عندما اختارت الإنتقال من الأسود إلى الأشقر في أواخر شهر ابريل الماضي.
