أعلن  نائب رئيس السلطة فتحي الشيخ خليل، أن تم البدء في إمداد محافظة رفح بالكامل بخط كهرباء إسرائيلي مستقل بدءًا من الأسبوع القادم، مشيراً إلى وجود الكثير من الأعطال في المصدر المصري نتيجة تلف التمديدات وهذا الأمر أثر بالسلب على مدينة رفح.

وأضاف الشيخ خليل، خلال لقاء تلفزيوني عبر فضائية القدس، أن سلطة الطاقة لا  تملك سوى أن تدير كمية الكهرباء الموجودة حالياً بما تستطيع وبالتساوي بين جميع المواطنين".

وأوضح، أن سلطته لم تتمكن من زيادة كمية الكهرباء بسبب الحصار الإسرائيلي، لافتاً إلى أن مشكلة الكهرباء في قطاع غزة ناتجة عن تهرب حكومة التوافق من تحمل مسؤولياتها تجاه هذه الأزمة.

وأكد الشيخ خليل، على أن الأموال التي تُجنى من قطاع غزة لا تكفي إلا لتشغيل مولدين في محطة التوليد، موضحاً أنّ ضرائب الحكومة على الكهرباء تعادل 40% من قيمتها بعد خصم ضريبة البلو.

ولفت إلى أن استيراد الوقود بالسعر الدولي يسهم في تشغيل المحطة بالكامل، مستهجناً شراء الوقود على حساب سلطة الطاقة وفرض جميع أنواع الضرائب عليها، حيث أن تكلفة سعر الكيلو وات تساوي 80 أغورة وما يدفعه المواطن هو 50 أغورة.

ونوه الشيخ خليل إلى أنه حالياً لا توجد أي دولة تمول وقود الكهرباء لقطاع غزة،

وأشار الشيخ خليل، إلى عدم وجود أي مصادر تمويل لوقود الكهرباء في قطاع غزة خلال الوقت الراهن، كاشفاً عن توقيع اتفاقية كاملة منذ عام مع شركة أمريكية لإنشاء منظومة في القطاع لإمداده بـ 30 ميجا وات، ولكن الاحتلال الإسرائيلي يمنع إدخال السفينة التركية لتوليد الطاقة.

وطالب حكومة التوافق بتحمل مسؤوليتها بإعفاء ضريبة البلو على الكهرباء، مؤكداً على وجود مراعاة للحالات الإنسانية والأسر الفقيرة في الجباية.

وأكد الشيخ خليل على نية سلطة الطاقة طرح حملة لتمديد خصم الـ20% مكافأة للملتزمين المشتركين ببرنامج الدفع المسبق"، متعهداً بإزالة المعيقات على أصحاب المولدات إنّ توفرت معايير السلامة.

ويشار إلى أن قطاع غزة يعاني من أزمة كهرباء خانقة لضعف مصادر توليد الطاقة، والحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ أكثر من عشر سنوات.