تنظيم داعش يستخدم سكان الرقة دروعا بشرية

1-842845
حجم الخط

ذكرت مصادر للمعارضة السورية، الأربعاء، أن تنظيم داعش يستخدم السكان المدنيين في مدينة الرقة السورية دروعا بشرية لتجنب الضربات الجوية، الأمر الذي سيعقد العمليات العسكرية لإخراج التنظيم من هذه المدينة.

وأوضح أحد مؤسسي حملة "الرقة تذبح بصمت"، أن "مسلحي التنظيم المتشدد يعيشون في المباني نفسها مع المدنيين، وفي عمارة يسكنها مدنيون من الممكن أن تكون هناك شقتان أو ثلاث بأيدي مقاتلي التنظيم".

وأضاف عبدالعزيز الحمزة، على هامش أعمال منتدى أوسلو للحرية الذي يضم تجمعا لناشطين من أجل السلام: "أن المدنيين باتوا بين شقي رحى لانهم غير قادرين على مغادرة المدينة بعد أن منعهم تنظيم داعش من ذلك".

وفي شرحه لظروف عيش السكان المدنيين في الرقة، أشار إلى أن مقاتلي تنظيم داعش "يحاولون دوما القول إن مدينتهم عبارة عن جنة وإن كل شيء يسير على ما يرام. إلا أن الحقيقة مختلفة وتشاهد طوابير طويلة من آلاف الاشخاص الذين ينتظرون الحصول على الطعام من مطعم أصلا غير مدعوم من التنظيم".             

وتابع: "غالبية السكان المدنيين يعانون، ويمضي قسم كبير منهم ليلهم في الشارع لأنهم قدموا من مناطق أخرى".             

وفي السياق، أكد مسؤول أميركي، الثلاثاء، أن مقاتلي التحالف العربي الكردي بدأوا بتطهير مناطق تقع إلى الشمال من الرقة من مقاتلي تنظيم داعش.

وقال المتحدث باسم الجيش الأميركي، الكولونيل ستيف وارن، إن "قوات سوريا الديمقراطية بدأت عمليات لتطهير المناطق الريفية الشمالية، وهذا يضع ضغوطا على الرقة".