أكد الرئيس النيجيري المنتخب محمد بخاري، أن حكومته "لن تدخر جهداً" في سعيها لإلحاق الهزيمة بجماعة "بوكو حرام" الإسلامية المتشددة.
وأضاف بخاري في أول كلمة رسمية منذ فوزه في الانتخابات، ، "ستعلم بوكو حرام قريباً قوة إرادتنا الجماعية، ولا ينبغي أن ندخر جهداً في التعامل معا التمرد،لدينا مهمة صعبة وعاجلة لنقوم بها".
تصريحات الرئيس النيجيري الجديد بخاري، تأتي في وقت أعلن فيه التحالف العسكري الإقليمي استعادة بلدة مهمة من متشددي "بوكو حرام" في شمال شرق نيجيريا، بينما يدرس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الأربعاء، طلباً من الدول الأفريقية لمساعدتها في مكافحة هذه الجماعة التي أدى تمردها إلى سقوط 15 ألف قتيل، على الأقل خلال ست سنوات.
وأعلن المتحدث باسم جيش النيجر "مصطفى لدرو" ، أن بلدة "مالام فاتوري" الاستراتيجية سقطت منذ مساء الثلاثاء، وتخضع لسيطرة الجيش، وأن عناصر "بوكو حرام" "هربوا وليست هناك مقاومة، باستثناء بعض الاشتباكات مع عناصر معزولة تم شل حركتهم في نهاية المطاف، مما أدى إلى سقوط نحو عشرة قتلى في صفوف المتمردين".
وتابع، أن "جزءاً من المقاتلين الفارين توجهوا إلى بحيرة تشاد بينما توجه آخرون إلى الجنوب".