يواجه ريال مدريد تحديا مزدوجا في نهائي دوري الأبطال السبت المقبل في مدينة ميلانو الإيطالية، إذ عليه تخطي أتلتيكو مدريد الصلب والعنيد و"لعنة" ملعب سان سيرو (جوزيبي مياتزا).
ويحمل الفريق الملكي ذكريات سيئة جدا من رحلاته إلى المدينة الإيطالية التي وصلت إلى 14 مرة وعاد منها جميعها خالي الوفاض في رقم كارثي لم يشهده الريال في تاريخه.
واحتضنت ميلانو أكثر المباريات الأوروبية التي كان "الميرينغي" طرفا فيها، وبغض النظر عن المسابقات، كانت الخسارة دائما حليفة الفريق.
وفشل الريال في الفوز على قطبي ميلانو (ميلان وإنتر) على هذا الملعب، وتلقت مرماه 21 هدفا ولم يسجل سوى ستة أهداف.
وشهد 19 أبريل/نيسان 1989 أقسى خسارة للريال أمام ميلان تحت قيادة أريغو ساكي (5-صفر).
ولا يتذكر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو هذا الملعب بخير حيث خسر في آخر ثلاث مباريات لعبها ولم يستطع تسجيل أي هدف.
أما النجم الويلزي غاريث بيل فقد سجل ثلاثية (هاتريك) في مرمى ميلان على ملعب سان سيرو عام 2010 في مباراة سلطت الضوء على نجومية بيل.
أما بالنسبة للنجم الفرنسي زيد الدين زيدان مدرب الريال الحالي، فلم يفز في هذا الملعب إلا مرة واحدة خلال خمسة مواسم قضاها مع يوفنتوس.