نظمت مؤسسة "مهجة القدس" للشهداء والأسرى، اليوم الخميس؛ وقفة دعم وإسناد مع الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام في سجون الاحتلال؛ وذلك أمام معبر بيت حانون "إيرز" شمال قطاع غزة.
وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل "أبو طارق": أن العدو الصهيوني أراد أن يكسر إرادة وعزيمة أسرانا ومارس أقسى وأبشع صور الإجرام بحقهم, وفرض عليهم الاعتقال الإداري, وسياسة الإهمال الطبي المتعمد والعزل الانفرادي, لكنهم امتلكوا إرادة وعزيمة لا تلين و لن يستطيع الاحتلال كسرها.
ودعا القيادي المدلل قيادة السجون لوضع إستراتيجية موحدة لكيفية إدارة الإضرابات والوقوف في وجه السجان الصهيوني لانتزاع حقوقهم, ووقف كافة أشكال الممارسات القمعية التي تمارس بحق الأسرى.
واستنكر صمت مؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر والمؤسسات الإنسانية الدولية, داعيا إياهم إلى التحرك الجاد والانتصار لقضية الأسرى، والى استخدام نفوذهم ودورهم المعنوي المعطل, والعمل على فضح سياسة حكومة الاحتلال وانتهاكاتها لحقوق الإنسان الفلسطيني.
وأوضح القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن هذه الفعاليات تشكل عاملاً أساسياً في دعم صمود الأسرى داخل سجون الاحتلال والرفع من معنوياتهم, مؤكداً أن "مهجة القدس" ستسمر في تنظيم الفعاليات والأنشطة الداعمة للأسرى.
وطالب المدلل السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية بالكف عن ملاحقة و اعتقال المقاومين, وأن تأخذ دورها في حماية أبناء شعبنا بالضفة المحتلة, والعمل على حماية ظهر المقاومة.
من جانبه، أشار الناطق باسم مؤسسة مهجة القدس الأسير المحرر أحمد حرز الله، إلى معاناة الأسيرين المضربين عن الطعام لليوم الـ 54 على التوالي فؤاد عاصي وأديب مفارجة.
وقال حرز الله إن هذين الأسيرين البطلين يواجهان بأمعائهما الخاوية وإرادتهما العميقة وإيمانهما الصلب سيف الاعتقال الإداري الذي يسرق من أعمارنا كيفما يشاء ووقتما يشاء.
وتساءل: إلى متى سيظل هذا العدو الصهيوني يقتل من شبابنا كيفما يشاء و يعتقل من شبابنا وقتما يشاء؟! .. كيف نلجم هذا العدو، ونلاحقه قانونياً على جرائمه بحق أسرانا البواسل في سجون الاحتلال؟.
ودعا حرز الله لرص الصفوف وأن تلتحم المعاناة ويجتمع الصوت الوطني لتصل رسالة الأسرى للقريب والبعيد والقاسي والداني بأن هناك ثلة من أبناء شعبنا يواجهون مصيرهم ويواجهون قدرهم ويواجهون بأمعائهم الخاوية العدو الصهيوني.
ولفت قائلًا :"من هذه النقطة الماسة وأقرب نقطة في قطاع غزة نقول لأسرانا لن نترككم، وسنقف مع قضيتكم العادلة، ولن نخذلكم حتى انتزاع حريتكم".رسالتنا للعدو واهم ان كنت قد اعتقدت انك ستمارس بحق أسرانا دون ان يكون هناك رقيب او ملاحق ويوصل رسالتهم لهذا العالم.