استدعت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة المقدسية منى أبو اسبيتان (59 عامًا)للتحقيق معها، وأفرجت عنها بعد ساعات.
وخضعت أبو اسبيتان للتحقيق فيما يسمى بـ "غرفة 4" بمركز المسكوبية غربي القدس، ووجهت لها عدةتهم، والتي بدورها نفتها، ومن ثم أخلي سبيلها بعد ساعات.
وذكرت أبو اسبيتان أن التحقيق دار حول وجودها اليومي في المسجد الأقصى وعن المعلمات في حلقاتالعلم والذكر اليومية في رحاب المسجد، والتحقيق معها عن تفاصيل تخص المعلمة هنادي الحلوانيالمعتقلة منذ الاثنين الماضي.
وكانت قوات الاحتلال داهمت منزل أبو إسبيتان في بلدة الطور الأحد الماضي، بينما كانت وزوجها خارجالمنزل، وبعد الاتصال معهما من قبل العائلة حضر زوجها للمنزل، وفتح الباب لتلك القوات التي فتشتالمنزل واعتقلته، وتركت استدعاءً لها عند ابنها.
وحينها احتجزت مخابرات الاحتلال زوجها علي حتى حضورها لغرف "4" للتحقيق، وعند حضورها تمالتحقيق معها حول المسجد الأقصى، وأبلغوها شفهيًا وزوجها أنها مبعدة عن الأقصى لمدة أسبوعين،بحجة الانتماء لمنظمة محظورة أي "المرابطين".
ووقعت وزوجها على غرامة مالية قيمتها 3 آلاف شاقل، سيلزمان بدفعها في حال خالفوا أمر الإبعاد عنالأقصى.
يذكر أن المقدسية أبو إسبيتان كانت قد في شباط الماضي، وصدر بحقها أمر إبعاد عن المسجد الأقصىلمدة أسبوعين، وبعد انتهاء الأسبوعين فوجئت لدى ذهابها للأقصى أن اسمها مدرج ضمن قائمة النساءالمبعدات، ومنذ ذلك الحين حتى يومنا هذا، ما زالت ممنوعة من دخول المسجد.