دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جماهير شعبنا في الوطن والشتات إلى رفض المبادرة الفرنسية وتنظيم الفعاليات الرافضة لها ولأي تحركات دولية وعربية تجري في سياقها، مضيفةً أن هذه المبادرة تهدف إلى شطب الحقوق الفلسطينية وفي مقدمتها حق عودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها.
وطالبت الجبهة بأن تكون أيام 3-4 من الشهر القادم يوم للفعاليات النضالية والجماهيرية لرفض المبادرة الفرنسية والعمل على إسقاطها وكل التحركات المشبوهة التي تجري على قدم وساق من أجل إعادة إحيائها وتسويقها لإعادة ضخ الاكسجين إلى ما يُسمى عملية السلام والتسوية.
وأكدت الجبهة الشعبية على ضرورة تعبير كافة القوى والشخصيات الوطنية عن رفضهم للمبادرة الفرنسية، وإعلان هذه المواقف بصراحة، في ظل محاولة القيادة الفلسطينية المتنفذة تسويق هذه المبادرة والتحركات بما يشكّل ضرب لحالة الإجماع الوطني، خاصة وأن المبادرة لم تعرض على منظمة التحرير الفلسطينية، كما لم يجري مناقشتها مع القوى.