زعم جهاز الشاباك الإسرائيلي اليوم الأحد، أنه اعتقل خلية تابعة لحركة حماس في القدس المحتلة، خططت لتنفيذ سلسلة عمليات في أماكن متفرقة، وأن الخلية ذاتها قامت بتفجير حافلة رقم 12 قبل نحو شهر.
ووفقاً لصحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أن عناصر الخلية خططوا لتنفيذ عمليات تفجير انتحارية وعمليات بسيارات مفخخة وإطلاق نار وطعن ونصب كمائن وغيرها، مضيفةً أن الخلية جندت منفذ عملية التفجير، عبد الحميد أبو سرور، في الحافلة، وساعده أحد أعضائها على كتابة وصيته وقام بتصويره أثناء إلقائها.
وأضافت الصحيفة وفقاً لبيان الشاباك، أنه تم اعتقال الأعضاء الستة وقاموا باستجوابهم لمعرفة كافة التفاصيل، دون الإشارة إلى توقيت الاعتقال، مشيرةً إلى أنهم من خططوا لتفجير الحافلة التي استشهد فيها عبد الحميد أبو سرور (19 عامًا)، وأسفرت عن جرح 20 مستوطنًا.
وزعم الشاباك في بيان أصدره أن أحد أعضاء الخلية يبلغ عمره 19 عامًا، والآخرون في العشرينات من عمرهم، بعضهم كانوا أسرى في سجون الاحتلال تمت إدانتهم بانتمائهم لحماس، واثنان من أعضاء الخلية، بحسب ادعاء الشاباك، مشتركون في عملية إطلاق نار العام الماضي، لم يسفر عن إصابات.
وزعمت الصحيفة، أن أعضاء الخلية هم من سكان منطقة بيت لحم وأعضاء الخلية هم عبد الحميد أبو صرصور من مواليد 1997 من سكان مخيم عايدة أصيب بصورة خطيرة جراء انفجار عبوة ناسفة وبعد ذلك استشهد متأثراً بجراحه.
أما الثاني هو الشاب محمد سامي عبد الحميد العزة من مواليد 1988 من سكان بيت ساحور قضي ثلاثة سنوات في السجون "الإسرائيلية" بين الاعوام 2004 حتي 2007 في السجون "الإسرائيلية" .
والثالث هو محمد عيسي البرباري من مواليد 1988 من سكان مخيم عزة قرب بيت لحم، والرابع محمد مجدي مصطفي العزة من مواليد 1995 من سكان بيت جالا، عمل بتوجيهات من محمد سامي لتجنيد منفذي عمليات .
والخامس أحمد محمد مشايخ من مواليد 1997 من مخيم عايدة قام بنقل منفذ عملية تفجير الحافلة في القدس .
والسادس علي احمد عروج من مواليد 1986 من سكان قرية بيد فلوح القريبة من بيت لحم اعتقل في السجون "الإسرائيلية" بين الاعوام 2004 حتي 2007
والسابع سعيد أسامة هرماس من مواليد 1986 من سكان بيت لحم ساعد في اعداد العملية وكتابة وصية الشهيد .