معجرة : البندورة هي الحلّ أيها الرجال!

la-tomatina-1-392796-large-jpg-31284775167261428
حجم الخط

 أيّها السادة كلّما تقدّمتم في السنّ كنتم بحاجة إلى التبوّل. هذا أمر طبيعي لأنه مع مرور الوقت قد تبدأ البروستاتا في الانتفاخ، فتضغط على مجرى البول مما يجعل عمل المثانة بطيئاً أو صعباً، وهذا ما يسمى تضخم البروستات الحميد. لتجنب هذا الأمر، يمكن اللجوء إلى مادة مغذية أساسية في الطماطم. في هذه الدراسة، راجع الباحثون 67 بحثاً حول مقومات الليكوبين الموجود في الطماطم والذي يمنحها اللون الأحمر.

يقول الباحثون: "نحن نعرف بالفعل أن الليكوبين يقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستات، فالطماطم ضرورية اليوم ضد تورم البروستات في الجسم"، بحسب ما يقوله الدكتور هيتن باتيل من الـ Bart's and the Royal London Hospital، وهو مؤلف الدراسة في مقابلة مع صحيفة "التلغراف" البريطانية. وفي الدراسة التي نشرت نتائجها في المجلة العلمية journal Oncology and Cancer Case. قبل التوصية الرسمية بإدراجه في النظام الغذائي ثمة حاجة لإجراء المزيد من البحوث لتأكيد فرضية فوائده ضد البروستات.