رغم إصابتها بمرض نادر في الدماغ، تمكنت طفلة من تعلم رياضة السباحة وهي في الشهر 18 من عمرها وممارستها بمهارة فائقة.
وأشار موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الطفلة وهي في الشهر الخامس من عمرها أدى إلى بطء في تطورها ونموها الجسدي، إلا أن أمها ميشيل كار التي تقطن في مدينة نوتنجهامشير بأنكلترا لم تتدع الحزن يتملك من قلبها، وساعدتها على تعلم السباحة كي تتمكن من الحركة بحرية وتجنب شعورها بالعجز عند الكبر.
وأكد الموقع أن الإصرار والعزيمة انتقل إلى الطفلة إيفالين كار التي احترفت السباحة رغم تأكيد الأطباء بأنها لن تستطع السير طوال حياتها، لذلك أطلق عليها الموقع "عروسة البحر" لاستطاعتها أن تسبح دون استخدام أطرافها.
وقالت والدتها إن المرض انتقل لابنتها نتيجة إصابتها بفيروس أثناء الحمل ومن ثم انتقل إلى طفلتها.