عندما نخسر أغلى ما في حياتنا، تسودّ الدنيا في عيوننا لأنّ الفراق الأبدي للإنسان الأغلى على قلبنا يترك أثراً موجعاً في داخلنا. فكيف إذا كان الذي فقدناه قطعة من دمنا ولحمنا؟
لا شكّ أنّ خسارة فلذة كبدنا هي أصعب تجارب الحياة، وهذا ما مرّ به النجوم حين واجهوا هذه الحقيقة المرّة مع جمهورهم عندما خسروا أولادهم بهذه الطرق المأساوية:
- هاني شاكر : فنان عظيم شدّ الأنظار صوبه بإحساسه المرهف الذي يقدّمه في اغانيه الرومانسية. إلّا أنه فقد سعادته في الحياة بعد خسارة إبنته دينا وأصيب بإنهيار عصبي لحظة معرفته بخبر وفاتها المفاجئ، و بدأ بالبكاء فاقداً قدرته على التحكّم بحركة جسمه. دينا عانت لمدة عام ونصف مع مرض السرطان الذي إكتشفت إصابتها به بعد إنجابها توأماً. و حاول والدها السفر بها إلى أميركا وأوروبا لكي ينقذها من معاناتها. أمّا التوأم، فطلب هاني من زوج إبنته إمكانية رعايتهما لكي يشعرا بحنان الأم اللذين فقداه على طريقته الخاصة.
- حسن حسني: فقد نجم الكوميديا إبنته فاطمة بعد إصابتها بسرطان الغدد وإختفت إبتسامته من حينها. فالممثل المصري المعروف أصيب بحالة نفسية سيئة منذ أن تدهورت صحة إبنته خلال تصويره مسلسل "مزاج الخير" وأصبح أكثر إنطواءً في موقع التصوير. وبالرغم من محاولاته الكثيفة لضمان شفائها من خلال المستشفيات وذهابه إلى العمرة، إلّا أنها توفيت تاركةً وراءها والداً مفجوعاً خائفاً على أحفاده الذين لن يتركهم أبداً.
- أحمد رافع: خسر النجم السوري، الفلسطيني الأصل، إبنه الممثل محمد رافع الذي إشتهر في العالم من خلال مسلسل "باب الحارة"، وذلك بعد تعرضه للقتل بسبب الحرب القائمة في سوريا.
- ليلى غفران : تعرّضت هبة، إبنة النجمة ليلى غفران، للقتل خلال مكوثها في شقة صديقتها نادين جمال. وتضاربت الأقاويل التي أكّدت أن إبن رئيس مجلس الوزراء المصري السابق أحمد نظيف هو وراء جريمة القتل لأنها رفضت حبّه، بينما تمّ إلقاء القبض على القاتل الحقيقي وهو محمود العيسوي الذي إعترف بجريمته معللّاً السبب ضيقته المالية. وبالرغم من الغموض الذي طرأ على القضية وإصرار ليلى على محاكمة قاتل إبنتها وإنزال أشّد العقوبات ضدّه، إلّا أن الملف قد أغلق بعد إعدام الجاني.
- أيمن زيدان: ممثل سوري إشتهر بخفّة ظله على الشاشة في مسلسل "جميل وهناء"، ولكن الفكاهة إختفت من حياته بعد وفاة إبنه أنور بسبب السرطان.