كشف القرأن الكريم سر بناء أهرامات الجيزة والتي تصنف من عجائب الدنيا السبعة والتي كانت دوماً لغزا محيراً أمام جميع العلماء الذين كانوا مهتمين بأسرار وألغاز الأهرامات الثلاثة.
حيث تبين للعلماء ان الحجارة التي بنيت منها الاهرامات هي عبارة عن طين واعتقدوا بأنه اكتشافهم وحدهم، ولكن القرآن سبقهم وتحدث عن ذلك بمنتهى الوضوح حيث أكد الباحثين ان تركيبة وتصنيع الأحجار هي عبارة عن طين يتم تسخينه بدرجة حرارة عالية.
وهو ما تحدث عنه القرآن الكريم بوضوح تام وكان ذلك على لسان فرعون مصر عندما قال "فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّين فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ" (القصص 38).
وجاءت هنا الاثباتات العلمية الواضحة على انها بنيت من الطين، ولكن القرآن سبقهم بحل هذا السر وفك طلاسم اللغز الذي استمر لقرنين من الزمان، ولتكون آية لهم في هذا الكتاب العظيم.