جاب مسلحون الليلة الماضية شوارع مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة عشية الذكرى 13 لمعركة المخيم، والتي ارتكبت خلالها قوات الاحتلال مجازر بحق المدنيين، وأسفرت عن مقتل 23 جنديًا إسرائيليًا وجرح العشرات.
وأطلق المسلحون صليات متلاحقة من الأعيرة النارية في الهواء "تأكيدًا على استمرار المقاومة"، وسط دعوات للتوحد في خندق المقاومة ضد الاحتلال.
وأصدرت القوى الوطنية والإسلامية في المخيم بيانات أكدت على ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية وحفظ وصية الشهداء في الاستمرار على نهجهم حتى التحرير.
وكان جيش الاحتلال اقتحم مخيم جنين في الأول من أبريل عام 2002 للقضاء على المقاومة فيه، وجوبه بمقاومة شديدة من كافة الفصائل الفلسطينية وقوات الأمن الفلسطيني، ولم تدخل قواته المخيم إلا بعد أن قصفته برًا وجوًا وهدمته بشكل شبه كامل.
واستشهد خلال العدوان على المخيم أكثر من مائة فلسطيني بين مدني ومقاوم، وجرح أكثر من 300 آخرين.