وصف الرئيس الأميركي، باراك أوباما الاتفاق مع طهران بأنه خطوة تاريخية، إلا أن أعضاء في الكونغرس أعلنوا رفضهم لهذه الخطوة، في حين حذرت فرنسا من فرض العقوبات مجددا إذا لم يطبق الاتفاق.
وتوصلت إيران والقوى الست الكبرى إلى "اتفاق إطار" بخصوص الملف النووي الإيراني، وذلك في ختام مفاوضات جرت في مدنية لوزان السويسرية.
ويتضمن الاتفاق تفاهما على المعايير الرئيسية للتوصل إلى اتفاق نهائي.
وأعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، الخميس، التوصل إلى اتفاق لخفض قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم، ومراقبة أجهزة الطرد المركزي.
وقال وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، إن الاتفاق النووي المبدئي بين إيران والقوى العالمية الست يعد أساساً قوياً لاتفاق في المستقبل قد ينهي المواجهة النووية المستمرة منذ 12 عاماً بين طهران والغرب وإن كان يتعين العمل على التفاصيل.
أما رئيس مجلس النواب الأميركي جون بينر، الذي دعا رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو لإلقاء كلمة في الكونغرس، وهي الدعوة التي أثارت غضب البيت الأبيض، فقال إن إطار الاتفاق الذي أعلن الخميس يمثل "انحرافاً مثيراً للقلق" عن أهداف أوباما المبدئية.
وفي موسكو، رحبت روسيا بالاتفاق معتبرة أنه يشكل اعترافاً بالحق "غير المشروط" لإيران في تطوير برنامج نووي مدني.
وأوضح وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أن التوصل لاتفاق نووي أولي بين إيران والقوى العالمية يوفر أساساً جيداً للتوصل لما قد يكون اتفاقاً شاملاً "جيداً جداً".
فرنسا بدورها رحبت بالاتفاق، لكنها حذرت على لسان وزير خارجيتها لوران فابيوس من فرض العقوبات مجدداً إذا لم يطبق الاتفاق.