قتل 27 مدنيًا وأصيب العشرات في غارات للنظام السوري على محافظات حمص وحلب وإدلب ودير الزور، كما قطعت الغارات طريق "الكاستيلو" المنفذ الوحيد إلى مدينة حلب من ريفها، بينما سقط قتيلان وجرحى بتفجير في اللاذقية.
ومن بين القتلى سبعة أشخاص سقطوا في قصف النظام السوري على تلبيسة بريف حمص.
وفي إدلب، شنَّ الطيران السوري غارات على مدينة أريحا، مما أدى إلى مقتل امرأة وإصابة العديد، بالإضافة إلى استهدف خان شيخون وخان السبل وتل عاس والهبيط ومحميل، مما أسفر عن سقوط جرحى، وأن مجهولين اغتالوا ستة عناصر تابعين لحركة أحرار الشام قرب بلدة كفريا.
كما استهدف قصف بلدة سراقب في إدلب وأدى إلى مقتل ثلاثة أطفال مع أمهم، إضافة إلى سقوط عدد من الجرحى، كما قتلت عائلة من ثلاثة أشخاص في قصف روسي على مزارع قطيع.
وبث الدفاع المدني في إدلب تسجيلًا مصورًا يظهر عملية إنقاذ طفلة من تحت الأنقاض إثر غارات روسية على المدينة أمس الأول، حيث نجت الطفلة وحدها بينما قضى ذووها تحت الأنقاض.
وفي حلب، شنَّ الطيران الروسي غارات على طريق "الكاستيلو" آخر معابر حلب البرية، متسببًا في إغلاقه، كما قال ناشطون إن القصف طال بلدات عندان وحريتان وكفر حمرة وبابيص وكفرداعل.
كما أفاد ناشطون في حماة بأن مقاتلي المعارضة تصدوا لمحاولات قوات النظام التقدم على جبهات خربة الجامع وعقرب وبعرين بالريف الجنوبي، وقتلوا وجرحوا عددا من العناصر المهاجمة، في حين شنت طائرات النظام عشرات الغارات على نقاط الاشتباكات.
وإلى الجنوب، شنَّ الطيران السوري غارات جوية على بلدة الغارية الغربية في درعا، دون تسجيل أي إصابات، كما قصف بلدتي بريقة وبئر عجم في القنيطرة قرب الجولان المحتل.
وفي محافظة دير الزور، تدور معارك بين تنظيم الدولة الإسلامية وقوات النظام، بينما شنَّ طيران النظام غارات على أحياء الجبيلة والحويقة والصناعة والرشدية وبلدتي ذيبان وجديدة عكيدات؛ أدت لسقوط قتلى وجرحى.
أما اللاذقية فشهدت إسقاط براميل متفجرة على نقاط سيطرة المعارضة في جبل الأكراد بالقرب من تلة الحدادة، تزامنًا مع غارات جوية وقصف مدفعي بمناطق أخرى، كما قالت فصائل معارضة إنها أسقطت طائرة استطلاع روسية.
وقال التلفزيون الرسمي للنظام إن قتيلين وجرحى سقطوا في تفجير قرب مسجد الخلفاء الراشدين في شمال شرق اللاذقية عقب خروج المصلين من صلاة العصر، وهو حي تقطنه أغلبية موالية للنظام.
