صرح المتحدث باسم حركة فتح أسامه القواسمي اليوم الجمعة، أن حكومة الاحتلال استغلت حادثة الإعدام التي نفذتها حركة حماس في غزة دولياً للمقارنة بين الإعدامات التي تقوم بها "داعش" في العراق وسوريا، وبين ما قامت به حماس، خاصة أن الصور التي خرجت من غزة تظهر منفذي الإعدامات ملثمين ويلبسون الأقنعة السوداء.
ولفت القواسمي في بيان وصل "وكالة خبر" نسخة عنه، إلى أن ما جرى في غزة يخدم مساعي إسرائيل التي تسعى للتشويش على جهود القيادة الفلسطينية وحركة فتح والإعلام الوطني، وذلك لفضح ممارسات الاحتلال، بعمل مقارنة ومقاربة حقيقية لما تقوم به إسرائيل من إعدامات ميدانية وحرق بحق الأطفال والمدنيين العزل في الضفة وغزة وما تقوم به "داعش" من إعدامات ميدانية في المنطقة.
وانتقد القواسمي تصريحات النائب في المجلس التشريعي محمد الغول حول الإعدامات التي تمت في قطاع غزة، قائلاً: "إن ما صرح به هذا الشخص يؤكد أنه جاهل، ولا يفهم أبجديات القانون، ولا يميز بين السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية، وأنه لمن المؤسف أن يكون عضواً في المجلس التشريعي، ويسمي نفسه رئيسا للجنة القانونية، وهو يخالف القانون برمته ويدافع عن ذلك" وفقاً لتعبيره.
وذكّر القواسمي الغول، بما قاله الإمام الشافعي رحمه الله "ما جادلت عالماً إلا وغلبته وما جادلت جاهلاً إلا وغلبني"، مطالباً الغول بإبداء رأيه القانوني إن استطاع وسمح له، بما حدث مع أيمن طه ومحمود اشتيوي وأنس الأسطل والعشرات ممن يعدمون ميدانياً في القطاع.
