تعادل المنتحب المغربي، مع مضيفه الليبي (1ـ1)، في المباراة التي أقيمت بينهما على الملعب الأولمبي برادس في تونس، بالجولة قبل الأخيرة من التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم أفريقيا التي ستقام مطلع العام المقبل بالجابون.
ويلعب المنتخب الليبي مبارياته بتونس بسبب الأزمة الحالية التي تمر بها البلاد.
تقدم المنتخب المغربي، بهدف سجله نبيل درار في الدقيقة 36 قبل أن يتعادل المنتخب الليبي عن طريق سند الورفلي في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للمباراة.
ورفع منتخب المغرب رصيده إلى 13 نقطة في صدارة ترتيب المجموعة السادسة، كما رفع منتخب ليبيا رصيده إلى أربع نقاط في المركز الثالث قبل الأخير.
بدأ المنتخب المغربي، المباراة مهاجما منذ الدقيقة الأولى واستحوذ على الكرة لكنه فشل في تشكيل أي خطورة على المرمى بسبب التكتل الدفاعي للمنتخب الليبي الذي اعتمد على تضييق المساحات والهجمات المرتدة.
وكاد منير الكجوي حارس مرمى المنتخب المغربي أن يكلف فريقه هدف في الدقيقة الثانية عندما فشل في إبعاد الكرة لتتهيأ امام أحد مهاجمي المنتخب الليبي، لكن تسديدته علت العارضة.
ورغم استحواذ المنتخب المغربي على مجريات اللعب لكن الخطورة كانت من نصيب المنتخب الليبي ففي الدقيقة العاشرة سدد فيصل البدري كرة أرضية من داخل منطقة الجزاء لكنها وصلت سهلة للكجوي.
بعدها بدقيقتين عاد البدري مرة أخرى لتهديد مرمى الكجوي عندما سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء، لكن الكجوي كان لها بالمرصاد.
بمرور الوقت انحصر اللعب في وسط الملعب وسط استحواذ وسيطرة مغربية على مجريات اللعب.
وكاد المنتخب المغربي أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 25 عندما لعبت كرة خلف مدافعي المنتخب الليبي لنور الدين أمرابط الذي سدد كرة ضعيفة لحظة خروج الحارس الليبي من مرماه الذي أمسك الكرة بسهولة لتضييع أخطر فرصة للمنتخب المغربي.
وفي الدقيقة 36 افتتح المنتخب المغربي التسجيل عندما لعبت ضربة ركنية ارتقى إليها رومان سايس وهيأها برأسه لنبيل درار الذي استلمها على صدره داخل منطقة الست ياردات قبل أن يسدد كرة قوية إلى داخل المرمى.
ومرت الدقائق المتبقية من هذا الشوط ليطلق الحكم صافرة نهايته بتقدم المنتخب المغربي بهدف نظيف.
وانحصر اللعب في وسط الملعب مع بداية الشوط الثاني، وفشل المنتخب الليبي في فرض سيطرته على مجريات اللعب حيث ظل معتمدا على خطته الدفاعية والهجمات المرتدة، في نفس الوقت، استمر المنتخب المغربي في محاولاته الهجومية، لكنه فشل في ضرب التكتل الدفاعي للمنتخب الليبي ليمر الربع ساعة الأول من هذا الشوط بدون أي خطورة على المرميين.
استمر الحال على ما هو عليه في الربع ساعة التالي حيث واصل منتخب المغرب شن هجماته على مرمى المنتخب الليبي لكنه فشل في تشكيل أي خطورة رغم أنه طور من هجومه واعتمد على لعب الكرات العرضية لكن مدافعي المنتخب الليبي تمكنوا من التصدي لتلك الكرات.
ضغط المنتخب الليبي في الربع ساعة الأخير من المباراة في محاولة لإحراز هدف التعادل وتمكن من تسجيله في الدقيقة الاولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع عندما لعبت الكرة داخل منطقة الجزاء من ضربة حرة من الناحية اليمنى ارتقى إليها سند الورفلي وقابلها بضربة رأس إلى داخل المرمى ليطلق بعدها الحكم صافرة نهاية المباراة فارضا التعادل.
يذكر أن المنتخب المغربي كان قد ضمن تأهله لنهائيات بطولة أمم أفريقيا من الجولة الماضية.