6 نصائح للرفع من معنويات طفلك

ff00dbebb8014ffbf198224bca81978e35d16af7-010616070542
حجم الخط

لا شك أن التنشأة الأسرية لها دور في غرس الثقة بالنفس لدى الأطفال والتي هي من أهم مقومات النجاح ليس فقط بالنسبة للطفل وإنما للإنسان، فإذا استطاعت الأسرة أن تنمي قدرات الطفل بحيث تصبح كثيرة ومتنوعة وتدربه على الاعتناء بمظهره وهندامه ويصبح مرتباً، متزناً، قادراً على حل المشكلات التي تعترضه، قادراً على بذل الجهد في استذكار دروسه معتمدا على ذاته، يسعى إلى تحسن وزيادة قدراته ومهاراته، حينها تزداد  الثقة بنفسه، ولكن هذا يعتمد على ما يقدمه الوالدان من دعم وإثابة للإبن في غرس الثقة بالنفس.. وقد دلت الدراسات على أن الثقة بالنفس لدى الطفل بالإضافة إلى الأثر النفسي له أثر فيزيولوجي على جسم الطفل حيث ينشط إفراز مادة الأدرينالين فيشعر الطفل بالبهجة والنشاط والثقة ويزيد من قدرة استيعابه للمعلومات وطريقة تفكيره فتصبح إيجابية ويصبح هو متفائلاً.

فيما يلي بعض النصائح التي تقدمها لكم «ليالينا» يمكن إتباعها لانتهاج دور أكثر مسؤولية تجاه الأبناء بهدف رفع معنوياتهم وتقوية اعتمادهم على أنفسهم:

1- ثقي بقدرات طفلك وأظهري له ذلك ودعيه يدرك أنه جدير بالثقة، وأنه شخص محبوب وعزيز جدا عليك.

2- لا تبخلي عليه بالتشجيع وأكدي له أن أخطائنا خير أستاذ لنا، وأنه من الطبيعي أنه يخطئ المرء أحيانا وأن يستدرك خطأه كجزء من تجربة النمو والدخول إلى عالم الكبار.

3-انتقدي تصرفاته إذا لزم الأمر لا شخصيته فالانتقادات المنصبة نحو شخصه تفقده احترامه لذاته، وتجعله يظن أنه سبب كل المشكلات التي تصيب عائلته.

4-اظهري الاحترام تجاه هواياته ومشاغله واهتماماته حتى لو بدت واهية ومملة وغير ذات فائدة بالنسبة إليك.

5- تقبلي المخاوف التي يفصح عنها طفلك بجدية حتى لو بدت تافهة من وجهة نظرك، فهي مصدر قلق له ولا يجوز إهمالها أو إلقاؤها جانبا من دون التمعن في تفاصيلها والغوص في مسبباتها.

6- شجعيه على الاستقلالية وخوض تجارب جديدة ومواجهة بعض المخاطر المحسوبة التي تزيد ثقته بنفسه فيتعلم من أخطائه ولا تجعليه مادة للسخرية أبداً.