قال مسؤولون عسكريون ومحطة "إن بي أر" الإذاعية، إن مصوراً صحافياً أميركياً ومترجماً يعملان بالمحطة قُتلا أثناء مرافقتهما القوات الأفغانية في جنوب أفغانستان، الأحد.
وقال متحدث باسم الفرقة 205 بالجيش الأفغاني إن ديفيد جيلكي والمترجم الأفغاني ذبيح الله تامانا كانا مسافرين في عربة همفي تابعة للجيش الأفغاني بين مدينة لشكركاه عاصمة إقليم هلمند ومرجه عندما أصابها صاروخ خلال كمين نصبته حركة "طالبان".
قال تاسال إن الهجوم وقع في نحو الساعة 2.30 مساء بالتوقيت المحلي وأدى أيضاً إلى قتل سائق المركبة وهو جندي بالجيش.
وحصل جيلكي على جوائز كثيرة بفضل عمله مصوراً في كل أنحاء العالم، خصوصا في العراق وإفريقيا.
وحاز جائزة "إيمي" عام 2007 لتصويره مجموعة من أشرطة فيديو عن حياة عناصر في مشاة البحرية الأميركية في العراق يتحدرون من ولاية ميشيغان.
وساهمت صوره أيضاً في حصول الإذاعة الوطنية الأميركية العامة على جائزة "بيبودي"، بفضل تغطيته وباء ايبولا في إفريقيا.
وقال رئيس الإذاعة جارل مون إنه "صدم" بإعلان وفاة جيلكي. وكتب: "الأحداث الرهيبة مثل هذا الحدث تذكرنا بالدور المهم الذي يؤديه الصحافيون في حياة الأميركيين. (الصحافيون) يساعدوننا على فهم (العالم) أبعد من العناوين الكبيرة، وعلى رؤية الإنسانية في الآخرين".