يأتي رمضان هذا العالم، والأمة العربية ليست بأحسن أحوالها ما بين الحرب الطاحنة في سوريا والازمات الدامية في العراق والحرب في اليمن والحصار على غزة وأزمة المهاجرين واللاجئين تجتاح العالم.
1- الأمان أولاً
ربما لم يعد الجوع أو العطش، رغم ان رمضان يأتي في عز الصيف هذا العام ويعيش الصائمون ساعات طويلة من الصيام وسط درجات حرارة وضغط عاليين، لكن الأمان قد يكون الشغل الشاغل أكثر من الجوع والعطش والحر. إذ تعيش الكثير من المدن العربية تحت القصف أو عرضة للتفجير إرهابي أو هجوم مسلح من قبل متطرفين.
2- الحر الشديد
موجات من الشوب والحر تنتظرنا في رمضان، نسأل الله أن يخفف علينا وعلى جميع المسملين. في القاهرة والعراق زاد الطلب على شراء المراوح، وفي دول الخليج تقريا قامت كل العائلات بصيانة الكونديشن وتأمين كل مستلزمات الحماية من درجات الحرارة والجفاف في هذا الطقس.
3- ارتقاع في الأسعار
نعم للأسف التجار ينتظرون هذا الموسم ليزيدوا أسعار الأغذية، لكن لنتذكر مبادرة ألمانية ونعتبر منها ربما ونقتدي بها، فقد قامت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل برفع الضرائب عن محلات الأغذية طيلة شهر رمضان تخفيفاً على أسعار الأغذية للصائمين.
نحتاج في رمضان المزيد من التعاضد وأن نساعد بعضنا البعض وأن نفتح قلوبنا للخير والآخرين.