أعاد المنتخب المكسيكي لكرة القدم اكتشاف نفسه في بطولات كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) عبر نسختها المئوية المقامة حاليا في الولايات المتحدة وانتزع فوزا غاليا 3 / 1 على منتخب أوروجواي فجر اليوم الاثنين في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثالثة في الدور الأول للبطولة.

وأعادت هذه المباراة اكتشاف المنتخب المكسيكي في بطولات كوبا أمريكا التي اعتاد المشاركة فيها منذ 1993 ووصل لمباراتها النهائية في نسختين مختلفتين.

واستفاد المنتخب المكسيكي من مشاركته في النسخة الحالية بمعظم عناصر قوته الضاربة واستهل مسيرته في البطولة بفوز ثمين على منتخب أوروجواي ليقطع أكثر من نصف الطريق نحو التأهل للدور الثاني (دور الثمانية).

وتصدر المنتخب المكسيكي المجموعة برصيد ثلاث نقاط وبفارق الأهداف المسجلة فقط أمام منتخب فنزويلا الذي افتتح مباريات المجموعة بفوز ثمين /1 صفر على جامايكا.

وأنهى المنتخب المكسيكي الشوط الأول لصالحه بالهدف الذي سجله ألفارو بيريرا لاعب أوروجواي عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة الرابعة وهو نفس اللاعب الذي سجل هدف المباراة الوحيد عندما تغلب منتخب أوروجواي على نظيره المكسيكي /1صفر أيضا في كوبا أمريكا 2011 بالأرجنتين.

وكان هذا الفوز في 2011 هو الوحيد لمنتخب أوروجواي في ست مواجهات بين الفريقين على مدار تاريخ بطولات كوبا أمريكا بما في هذا مباراة النسخة الحالية التي شهدت الفوز الثالث للمكسيك مقابل تعادلين بين الفريقين.

ورغم النقص العددي في صفوف منتخب أوروجواي اثر طرد ماتياس فيسينو في الدقيقة 45 من المباراة لنيله الإنذار الثاني ، فشل المنتخب المكسيكي في تعزيز رصيده من الأهداف حيث تراجع مستواه في الشوط الثاني حتى تعادلت الكفتان بطرد أندريس جواردادو في الدقيقة 73 لنيله الإنذار الثاني في المباراة.

وبمجرد خروج جواردادو ، الذي كان أحد أبرز لاعبي المكسيك في هذه المباراة ، سجل منتخب أوروجواي هدف التعادل في الدقيقة 74 برأس دييجو جودين.

ولكن المدافع المخضرم رافاييل ماركيز 37/ عاما/ قائد المنتخب المكسيكي سجل هدف التقدم لفريقه في الدقيقة 85 قبل أن يطلق هيكتور هيريرا رصاصة الرحمة على منتخب أوروجواي بتسجيل الهدف الثالث للمكسيك في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للمباراة.