باركت فصائل وقوى العمل الوطني والإسلامي، العملية البطولية التي وقعت ليلة أمس بمطعم في أحد المراكز التجارية في مدينة تل أبيب.
وأسفرت العملية عن أربع قتلى من المستوطنين، فيما جرح أكثر من عشرين آخرين.
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على لسان ناطقها سامي أبو زهري، عل أن عملية "تل أبيب" البطولية هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال وتدنيسه للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية.
وقال أبو زهري، في تصريح صحفي اليوم الخميس، إن العملية دليل على استمرار الانتفاضة وفشل الاحتلال وأجهزة أمن السلطة في قمعها، مشيراً إلى أن كل المؤامرات لن تفلح في إجهاضها.
أما القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب فقال: " إن كل من يراهن على انحسار انتفاضة القدس رهانه خاسر.
وأضاف، شعبنا سيبقى منتفض ويدافع عن حقه حتى دحر الإحتلال وإستعادة كامل تراب فلسطين.
فيما أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، على أن عملية تل أبيب النوعية وأبطالها المنفذين مفخرة لشعبنا، وتمثّل نقلة نوعية في الفعل الانتفاضي، وهي رد طبيعي على الإعدامات الميدانية التي ينفذها الكيان الصهيوني ضد شعبنا.
واعتبرت الجبهة أن توقيت تنفيذ العملية في قلب الكيان الصهيوني، وعلى مقربة من وزارة الحرب الصهيونية تمثل رسالة تحدٍ لوزير الحرب الصهيوني "ليبرمان" وتأكيد على أن خيار المقاومة هو الأسلوب الأنجع في انتزاع الحقوق، ورسالة رفض لكل المبادرات السياسية المشبوهة.
