قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر(الكابينت) في ختام جلسته الطارئة، ظهر الخميس فرض إغلاق وحصار تام على بلدة يطا بالخليل جنوب الضفة الغربية وكذلك سحب تصاريح عائلة منفذي عملية "تل أبيب".
يأتي ذلك بعد عملية إطلاق النار المزدوجة التي وقعت بمطعم في "تل أبيب" وسط الكيان الصهيوني الليلة الماضية وقتل فيها 4 إسرائيليين وأصيب 16 آخرين.
كما تقرر وفي إطار الرد على العملية نشر كتيبتين إضافيتين من الجيش بمناطق الضفة وذلك في محاولة لمنع تدهور الأمور خلال شهر رمضان الحالي.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي انه نشر قوات معززة مؤلفة من مئات الجنود في الضفة الغربية المحتلة بعد عملية "تل أبيب".
وكان الجيش قد قال في بيان إنه وفقا لتقييم الأوضاع سيتم تعزيز القوات في الضفة الغربية بكتيبتين إضافيتين، ولم يحدد عدد الجنود في كل كتيبة، لكن مصادر عسكرية قالت إن الحديث يدور عن مئات من الجنود الإضافيين.
وبعد العملية، أحكم الاحتلال حصاره الأمني على مدينة يطا جنوب الخليل-مسقط رأس منفذَي العملية-ونصب حواجز عسكرية على المداخل المدينة الأربعة، ومنع السكان من الدخول أو الخروج منها.
وكان مئات من جنود الاحتلال قد دهموا منزلي منفذَي العملية محمد مخامرة وخالد مخامرة، وهما أبناء عمومة، واعتقلوا عددًا من أبناء عائلتهما، وأجرى الجنود مسحًا للمنزلين.