تشير الدراسات والإحصائيات المتداولة إلى أن السعودية واحدة من ضمن الدول العشر الأعلى في معدلات السمنة.
فقد وصنّفت منظمة الصحة العالمية السعوديّة وقطر والكويت من بين الدول العشرة التي لديها أعلى نسب سمنة في العالم.
وبدأت وزارة الصحّة السعودية بتنفيذ خطّة للحدّ من انتشار مرض السمنة في البلاد، بعدما كشفت عن دراسة صحيّة رسمية طاولت 40 في المائة من السعوديّين، تشير إلى زيادة خطرة في معدلات السمنة.
كما تشير دراسة أخرى إلى أنّ 62 في المائة من السعوديات يصنّفن ضمن قائمة البدينات.
بحسب الدراسة، يقدّر عدد الأطفال المصابين بالسمنة في السعوديّة بنحو 3.5 ملايين طفل، وهم معرّضون أكثر من غيرهم للإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري وانسداد شرايين القلب. كذلك، فإنّ طفلاً من بين ثلاثة أطفال يعاني من السمنة في السعوديّة.
أما تكلفة أمراض البدانة، فتبلغ نفقات المملكة عليها 133 مليون دولار أميركي سنوياً، بسبب تردّدهم على المستشفيات للعلاج.
في هذا السياق، تبيّن تقارير وزارة الصحة أنّ 20 ألف سعودي يموتون سنوياً بسبب أمراض ناتجة عن السمنة.
وعلى عكس المتوقع، بدلاً من نقص الوزن في رمضان، تشير التقارير إلى أن الوزن يزيد عند نسبة كبيرة من السعوديين بسبب الإقبال على النشويات والحلويات وقلة الحركة.
ويدعو أطباء سعوديون إلى مكافحة السمنة ببرامج توعية والسماح للفتيات بلعب الرياضة وتنظيم دورات ألعاب رياضية وطنية للجنسين.