اقدم إسرائيليون فجر اليوم الجمعة على حرق شاحنتين وكتابة عبارات معادية للعرب على سيارات تابعة لعائلة نعراني في يافة الناصرة المحتلة عام 1948، مما أدى الى وقوع أضرار جسيمة.
ونقل موقع "فلسطينيو48 عن العائلة قولها إن الحديث عن يهود متدينين شاهدوهم في كاميرات المراقبة، على ما يبدو انتقاما وردا على عملية تل ابيب.
وقال ابراهيم نعراني صاحب الشاحنات:" في تمام الساعة الثالثة صباحا راقبت الكاميرا في الموقف الخاص بي، ودخل يهود متدينون كما ظهر في الكاميرات، وقاموا بكتابة شعارات معادية للعرب وانتقاما للعملية التي وقعت في مدينة تل ابيت على الشاحنتين بينما تم حرق سيارتين إضافتين ".
وأضاف نعراني " قدمت شكوى لدى الشرطة التي باشرت التحقيق في القضية، والتي حضرت إلى المكان بقوات معززة، وسأكمل في المسار القضائي حتى النهاية ".
وأعلن مجلس محلي يافة الناصرة عن شجبه الشديد لعملية كتابة الشعارات العنصرية التي جرت امس على سيارات في يافة الناصرة. وقال: "هذا العمل خطير ويثير القلق من تنامي الحركات العنصرية في البلاد".
وأشارت إلى أنها قامت بالاتصال مع قيادة الشرطة وحملتها مسؤولية الكشف عن الجناة ومعاقبتهم، وبدورها أعلنت الشرطة للمجلس أنها تتعامل مع الحادث بجدية بالغة.