هاجم متظاهرون غاضبون عراقيون مساء الخميس صوراً للخميني وعلي خامنئي المرشدين الأول والثاني في إيران ومقرات أحزاب عراقية اشتهرت بولائها لطهران، لاسيما حزب الدعوة الإسلامية، في عدد من المحافظات جنوب العراق.
وانتشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي من حشود كبيرة وهم يهاجمون صورا للخميني وخامنئي الزعيمين للثورة الإيرانية ومقرات أحزاب عراقية يرى المتظاهرون الموالون للتيار الصدري أنهم معارضون للإصلاحات والتصدي للفساد في العراق.
وفي أول رد على الحادثة هاجم رئيس الوزراء العراقي السابق والأمين العام لحزب الدعوة نوري المالكي مهاجمة مقرات حزبه في عدد من محافظات الجنوب العراقي، واصفاً إياها بـ "اعتداءات آثمة قامت بها مجموعات شغب".
ووصف المالكي في بيان له المتظاهرين الغاضبين في المحافظات الجنوبية بأنهم يشبهون "عصابات الحرس الجمهوري وفدائيي صدام" الرئيس العراقي الأسبق، حسب تعبيره.