تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثالث على التوالي حصار نحو 120 ألف مواطن فلسطيني في بلدة "يطا" جنوبي مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد رئيس بلدية يطا، موسى مخامرة، في تصريحات صحفية بأن الاحتلال يفرض حصارًا كاملًا على البلدة، ويُغلق كافة مداخلها بالسواتر الترابية والحجرية.
ووصف مخامرة الأوضاع في يطا (مسقط رأس منفذا عملية إطلاق النار وسط "تل أبيب" أول من أمس الأربعاء، أسفرت عن مقتل 4 إسرائيليين بينهم ضابط كبير في وحدة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية)، بأنه "كارثية".
وأضاف: "إغلاق مداخل البلدة بالسواتر الترابية، يُصعب مجريات الأمور (...)، ولو كان الإغلاق عن طريق الحواجز العسكرية لأمكن التفاوض في الحالات الضرورية مثل نقل المرضى".
وأشار مخامرة إلى أن يطا، شهدت في اليومين الماضيين اقتحامات واسعة من جيش الاحتلال، إلى جانب دهم منازل المواطنين وشنّ حملة اعتقالات.
وكانت قوات الاحتلال، قد فرضت حصارًا شاملًا على بلدة "يطا" جنوبي الخليل، عقب تنفيذ شابان منها (محمد وخالد مخامرة)، عملية إطلاق نار في أحد المراكز التجارية بتل أبيب (وسط فلسطين المحتلة)؛ مساء الأربعاء الماضي 8 حزيران/ يونيو الجاري.
