علماء بريطانيون:خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يشكل خطراً على العلم

160611045725_nobel_prize_winners_warn_leaving_eu_poses_risk_to_science_640x360_pa_nocredit
حجم الخط

حذرت مجموعة تضم 13 عالما حائزا على جائزة نوبل من أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يشكل "خطرا رئيسيا" على العلم فيها.

وتقول المجموعة - التي تضم بيتر هيغز الذي تنبأ بوجود جسيم "بوزون هيغز"، وعالم الجينات السير بول نيرس - إن فقدان بريطانيا لتمويل الاتحاد الأوروبي من شأنه أن يضع البحوث العلمية في المملكة المتحدة "في خطر".

وقالت المجموعة: "داخل الاتحاد الأوروبي، تساعد بريطانيا في قيادة أكبر قوة علمية في العالم".

أما منظمة "فوت ليف" أو (صوتوا لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي) فتقول إن الحديث عن أن التمويل يأتي من بروكسل هو محض "خرافة".

وفي رسالة إلى صحيفة الديلي تلغراف البريطانية، قالت المجموعة إن العلم يجب أن "يأتي في مقدمة ومركز النقاش بشأن الاتحاد الأوروبي"، لأنه كان محركا أساسيا في النمو في مجالات الصحة والابتكار والاقتصاد.

وقالت الرسالة: "الاتحاد الاوروبي يضم كتلة مهمة من الخبرة، حيث يتنقل أكثر من واحد بين كل خمسة من الباحثين في العالم بحرية داخل حدوده".

وأضاف أن "قرارات الاتحاد الأوروبي بشأن السياسة العلمية والتمويل والأطر التنظيمية تؤثر على العلوم في جميع أنحاء العالم، وتتأثر بالعلماء البريطانيين. وفي داخل (الاتحاد الأوروبي) تتمتع بريطانيا بمدخل إلى الناس والتمويل وتحظى بنفوذ علمي عالمي، أكبر بكثير مما نمتلكه بمفردنا".

ويضم الموقعون على الخطاب أيضا السير مارتن إيفانز، الحائز على جائزة نوبل عن عمله في الخلايا الجذعية، والسير أندريه غييم الذي حصل على جائزة نوبل لتجاربه الرائدة في مادة الغرافين، التي يتوقع أن تحدث ثورة في التصنيع.

يأتي هذا الخطاب في الوقت الذي حث فيه نواب في البرلمان البريطاني الوزراء على وضع خطط طوارئ لحماية قطاع العلوم في المملكة المتحدة في حال التصويت بمغادرة الاتحاد الأوروبي يوم 23 يونيو / حزيران.

وقالت لجنة العلوم والتكنولوجيا بمجلس العموم إن المملكة المتحدة استفادت "بشكل كبير" من الحصول على ميزانيات البحوث من الاتحاد الأوروبي، وسوف تضطر إلى البحث عن مصادر أخرى للتمويل إذا تم سحبه.

وسلطت اللجنة الضوء في "مثال تحذيري" على سويسرا، التي حرمت من الحصول على برامج التمويل العلمي عندما فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات عليها ردا على تصويتها للحد من حرية الحركة.