أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن الأسير المريض جهاد عبد اللطيف أبو هنية (34 عاماً)، من عزون شرق قلقيلية، دخل عامه التاسع على التوالي في سجون الاحتلال، ورفضت سلطات الاحتلال اطلاق سراحه بشكل استثنائي لظروف الصعبة ، رغم كل النداءات التي وجهت من قبل مؤسسات حقوقية وانسانية .
وقالت الناطقة الإعلامية للمركز فى الضفة الغربية " أمينة طويل" ان الاسير "ابوهنيه" لا زال فاقداً للذاكرة، حيث لا يتعرف على عائلته خلال الزيارة، أو زملائه في الأسر مما سبب رفضه بالخروج لزيارة ذويه، كما أنه لا زال يعاني من آلام حادة في الرأس دون حصوله على علاج ملائم سوى المهدئات التي تبقيه نائماً عدة ساعات متواصلة، وذلك نتيجة الإهمال الطبي المقصود بحقه .
واضافت "الطويل" ان الاحتلال كان قد اعتقل "ابوهنيه" بتاريخ 4/4/2007 بعد سبع سنوات من المطاردة، وتعرض لتحقيق قاسى لأكثر من شهرين ، وصدر بحقه حكم بالسجن 16 عاماً؛ بتهمة المشاركة في أعمال للمقاومة .
واوضحت ان الأسير هنية تعرض فى عام 2008 إلى ضرب شديد من قبل قوات النحشون في سجن مجدو؛ في محاولة لإجبار الأسرى على ارتداء الزي البرتقالي، الذى كانت تريد فرضه الادارة على الاسرى، ورفضه الاسرى، حيث بدأ يعاني من آلام شديدة في الرأس وفقدان الوعي والذاكرة، بسبب إصابته بارتجاج في الرأس، بسبب الاعتداء المباشر على رأسه بالضرب بواسطة العصي والهراوات .ولا يزال يعانى حتى اللحظة من فقدان الذاكرة.
وأشارت الطويل أن الأسير هنية تعرض للعزل عدة مرات كإجراء عقابي، وكان آخرها في نيسان من العام الماضي حيث جرى عزله عدة أيام بعد استهداف القسم الذي يقبع به في سجن نفحة الصحراوي.