هل دخل مكسيم خليل في مرحلة جديدة من حياته؟

maxim_khalil_150852_large
حجم الخط

اطل الممثل السوري مكسيم خليل من فرنسا بمداخلة هاتفية ضمن برنامج “بصراحة” الذي تقدمه الاعلامية باتريسيا هاشم عبر اثير اذاعة “فايم اف ام”، ليتحدث عن مسلسل “يا ريت” حيث اكد انه استمتع بالعمل مع كل فريق العمل دون استثناء. وشدد على التجربة الجميلة مع الممثلة ماغي بوغصن خاصة انها التجربة الاولى بينهما. اما الممثل قيس الشيخ النجيب فقد سبق ان اجتمع معه في عدة اعمال في السابق. وعبر عن سعادته بالعمل معه من جديد فهو ممثل صادق ويحب الطريقة الذي يعمل بها. وان الذي يميز قيس هو انه لا يفكر ان احداً تفوق على احد. 

كما وجه تحية للمخرج فيليب اسمر وتحية للكاتبة كلوديا مارشيليان واشار ان هذا التعاون هو الثاني له مع كلوديا بعد مسلسل “روبي” ولفت ان كلوديا لديها طريقة خاصة بالكتابة التي تتضمن كتلة مشاعر. واعتبر ان الكاتبة تستطيع ان تغوص اكثر بالمشاعر على الرغم من وجود كتّاب كثر يقدمون نصوصاً مميزة إلا ان الكاتبة ترى المشاعر بطريقتها الخاصة غير ما يراها الكاتب.

وعن تعاونه مع شركة ايغل فيلمز صاحب شركة جمال سنان، اعتبر مكسيم ان الشركة تحترم انتاجها وتحترم المسلسل الذي تنفذه وهذا مهم جداً فالشركة محترفة ومهنية بتعاملها وتعاطيها مع العمل وهذا ما يريح كل فريق العمل. كما ان الشركة في مرحلة بحث دائم كي تقدم الافضل واتمنى لهم النجاح وان يحقق مسلسل “يا ريت” النجاح.

وحول اختياره الدائم للادوار العميقة والصعبة وما الذي جذبه اكثر لقبول الدور في مسلسل “يا ريت” ، لفت مكسيم ان الذي جذبه عمق الدور ولأن الموضوع لم يطرح من قبل.

وحول اذا كانت الغربة والحنين الى الوطن يغيران في الممثل مهنيا كمان يغيرانه انسانيا ايضاً، اكد مكسيم خليل ان جانب المعاناة التي يعيشها الممثل في طفولته وفي حياته تعلب دوراً اساسياً في حياة الممثل. واعتبر انه دخل في مرحلة جديدة من حياته لم يعشها من قبل خاصة مرحلة الحرب التي تمر على بلده سوريا من تهجير ودمار وقتل اضافة الى الصور التي تراكمت في ذهنه فكل الاشياء التي ذكرها لا شك ستطور حالة معينة من المشاعر عند الممثل.

وفي نهاية اللقاء تمنى مكسيم ان يرى المشاهد مسلسلا يلامسهم من الداخل. وشدد انه لا يحب ان يتوقع اشياء كبيرة ولكن من ناحيته عَمِلَ بضمير كي يقدم مسلسلاً جميلاً وخاصاً وجديداً. وتمنى التوفيق لكل فريق العمل.