أعلنت مصادر يمنية ارتفاع حصيلة ضحايا المواجهات بين ميليشيات جماعة الحوثي والقوات الموالية لها من جانب، وبين مقاتلي اللجان الشعبية والأهالي في مدينة عدن من جانب آخر، إلى 185 قتيلا و 1282 جريحا غالبيتهم من المدنيين.
وقال مدير عام مكتب الصحة في مدينة عدن الخضر لصور، إن "حصيلة قتلى جماعة الحوثيين لم تعرف كونهم يقومون بنقل ضحاياهم إلى محافظات الشمال التي يسيطرون عليها"، فيما دعا المنظمات الدولية إلى تقديم المساعدات الطبية لمستشفيات عدن.
وذكرت المصادر أن المسلحين الحوثيين استأنفوا القصف بالدبابات على أحياء سكنية في مدنية الضالع جنوبي البلاد، مما أسفر عن سقوط جرحى في صفوف المدنيين، مشيرة إلى أن الاشتباكات لا تزال مستمرة، مع وصول تعزيزات عسكرية للحوثيين إلى بلدة مجاورة للضالع، كما أكدت المصادر أن مسلحي الحوثي اقتحموا السجن المركزي وطالبوا السجناء بالقتال في صفوفهم مقابل إخلاء سبيلهم.
وأضافت المصادر أن الحوثيين أفرجوا عن أكثر من 500 سجين من السجن المركزي في مدينة الضالع جنوبي اليمن بعد الاتفاق معهم.
وفي حضرموت، غادر جنود الجيش معسكراتهم وأخلوا معسكرا في مدينة الشحر ثاني أكبر مدن المحافظة وتسلم رجال القبائل هذه المواقع العسكرية.
كما سيطر مسلحو القاعدة على ميناء المكلا أكبر الموانئ في محافظة حضرموت، وبات التنظيم يسيطر على مجمل المدينة باستثناء المطار.
في المقابل، قالت مصادر محلية إن الطائرات والقوات البحرية التابعة لتحالف عاصفة الحزم استهدفت تجمعات الحوثيين في نقطة العريش والعلم والخط الممتد من ساحل أبين إلى منطقة دار سعد قرب المدخل الشمالي للمدينة.