مقتل قائد بالشرطة وزوجته طعناً في باريس

160613232837_magnanville_france_640x360_afp_nocredit
حجم الخط

أفاد مسؤولون في الشرطة الفرنسية عن مقتل مسؤول كبير في الشرطة وزوجته في هجوم شنه رجل يحمل سكينا في ضاحية من ضواحي باريس.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مصادر قولها إن المهاجم أعلن ولاءه لتنظيم "الدولة الإسلامية".

وقالت وكالة أنباء على صلة بتنظيم داعش إن أحد المقاتلين التابعين للتنظيم قتل قائدا بالشرطة الفرنسية قبل مقتله في عملية للشرطة.

ونقل موقع "سايت" المتخصص في رصد بيانات الجماعات الإسلامية المتشددة عن وكالة أعماق التابعة للتنظيم قولها "مقاتل في الدولة الإسلامية يقتل قائدا بالشرطة الفرنسية في مدينة ليه موروه وزوجته طعنا بالسكين".

وقُتل المهاجم بعد أن اقتحمت القوات منزل الشرطي، بينما نجا طفل الشرطي البالغ من العمر ثلاث سنوات من الهجوم.

وطعن المهاجم الشرطي فأرداه قتيلا قبالة منزله في ضاحية مانينفيل التي تقع على بعد 55 كيلومترا غربي باريس، حسبما قال بيير انري برناديه المتحدث باسم وزير الداخلية للصحفيين في موقع الحادث.

ثم تقهقر المهاجم إلى داخل المبنى قبل أن تقتحمه قوات الكوماندوز. وعثر على المهاجم وزوجة الشرطي مقتولين، ونجا الطفل الصغير.

وقال برناديه للصحفيين "الخسائر في الأرواح كبيرة. قتل المهاجم قائد الشرطة واكتشفنا جثة امرأة. وقتل المهاجم. وأُنقذ الطفل الذي كان في المنزل، وهو بحالة طيبة".

وشهدت فرنسا، كغيرها من الدول في أوروبا، موجات من الهجمات الإرهابية، التي استهدفت في بعض الأحيان الشرطة والجيش.

وقال وزير الخارجية الفرنسي برنار كازانوف في تصريح إن القتيل كان قائدا في الشرطة وإن زوجته كانت تعمل في وزارة الداخلية.