تبشر وسائل الاعلام بأن المستشار القضائي للحكومة والنيابة منشغلان الى أعناقهما في فحص اعمال رئيس الحكومة وزوجته داخل البيت (هل ستنتهي بدون دعوى، مثل الكثير في السابق؟ فضيحة). بيبي تورز وتمويل ميمران. صحيح أنهما يرمزان الى المزيد من الفحوصات العميقة والسرية في قضايا ثقيلة، لكن مع نجاحات نتنياهو في الماضي بسبب غياب الادلة أو بسبب غياب القوة لدى المستشارين القانونيين، يحتمل أن تكون النتائج مشكوكاً فيها. حتى الآن تقديرات محللتنا لشؤون نتنياهو تقول إن التحقيق يتم فقط تجاه الرغوة التي فوق المياه الراكدة.
في الوقت الحالي انطبعت في الذاكرة الجماعية الكثير من الافعال والاخفاقات في سلوك نتنياهو في السنوات الاخيرة، ومن الممنوع أن نتعود عليها أو ننساها أو نغفرها. مثلا حرب "الجرف الصامد" ومن سقط فيها ومن فقد فيها وانفاقها: من الذي اخفق؟ من المسؤول؟ الانتفاضة الحالية: ما الذي يمنع من انتهاءها ولماذا؟ السيطرة على الوزارات من قبل رئيس الحكومة لاسباب سياسية وشخصية وكأداة للتجارة السياسية مثل وزارة الاتصالات التي تسكت الانتقادات عليه وعلى زوجته وحكومته ويستفيد منها مؤيدوه. تشجيع التحريض والخلافات في اليمين وتحقيق مكاسب سياسية. والدليل: الصرخة في الشبكات الاجتماعية حول قتل "يساريي تل ابيبيين" في شارونه.
تجنيد التبرعات لنتنياهو و"الليكود" واستخدامها دون رقابة مهنية وموضوعية، قوائم المتبرعين وعلاقاتها باصحاب المليارات في البلاد والخارج بمن فيهم ادلسون، ماذا، ممن، كم ولماذا حصل ويحصل بشكل مباشر أو غير مباشر؟ ما الشيء الذي يمكن اعتباره جنائيا؟ بماذا تعهد في المقابل؟ وهل قرب هؤلاء من السلطة وادارة حياتنا؟ القائمة الكاملة لممولي الرحلات والبذخ والاستضافة الفاخرة والوجبات والهدايا الشخصية. ومن ربح من ذلك، بشكل مباشر أو غير مباشر؟ استخدام شخصي للصندوق العام بدل المحفظة وبطاقة الاعتماد. هل هناك تجاوزات محظورة وخارجة على القانون؟
تعيينات المقربين في وظائف حكومية والحرب ضد المرشحين غير المرغوب فيهم مثل الرئيس ريفلين، التدخل في اقالات اصحاب مهن عامة أو اضطرارهم الى الاستقالة مثل وزير الدفاع والمسؤول عن القيود ورئيس سلطة الكهرباء، حيث إن استقلاليتهم تعيقه في تحقيق اهدافه، وسلوكه في صيغة الغاز احتاج لجنة منفصلة.
القضية التي تم طمسها للرحلة الرسمية العائلية لنتنياهو في الصين في 2013 والشائعات بأنه مقابلها تم الغاء شهادة حاسمة لرجل الاستخبارات عوزي شعيا في محكمة البنك في الصين (الذي طولب في 2012 بنصف مليار دولار من قبل عائلة ضحية "ارهاب" بتهمة تبييض الاموال لـ "حماس").
قرارات سياسية ضارة وضعها رئيس الحكومة شخصيا مثل تأييد الجمهوريين واهانة رئيس الولايات المتحدة وتجاوزه في خطاب الكونغرس والتحضيرات المكلفة لعملية لم تنفذ في ايران، الضرر في اعقاب وقف صفقة المساعدة العسكرية للولايات المتحدة بسبب علاقة نتنياهو واوباما. السجود لبوتين رغم تأييد تسليح ايران. الضرر في العلاقات والرغبة الجيدة تجاه اسرائيل في العالم وسقوط ضحايا بسبب الرفض الأبدي للمفاوضات مع الفلسطينيين خشية من المستوطنين واليمين. الاقوال المتكررة بأن زوجة رئيس الحكومة تشارك في اتخاذ القرارات والتعيينات على المستوى الاكثر اهمية.
اخفاقات اخرى واعمال تضليل ووعود فارغة، تستطيع فقط لجنة تحقيق رسمية حيادية وغير مقيدة بمواعيد، أن تفحص وتستخلص النتائج حول انماط سلوك نتنياهو واستغلاله للسلطة. ومن الاجدر أن يبادر بعض المنتخبين الشجعان ويطالبوا بسن قانون ملائم، وأن يعمل الناشطون في الشبكات الاجتماعية على توقيع عريضة لاقامة لجنة تحقيق. لأننا ما زلنا الى الآن دولة ديمقراطية.
محظور علينا التسليم باخفاقات نتنياهو ووعوده الكاذبة وقراراته السياسية التي كلفتنا الكثير. يجب تشكيل لجنة تحقيق رسمية.
في الوقت الحالي انطبعت في الذاكرة الجماعية الكثير من الافعال والاخفاقات في سلوك نتنياهو في السنوات الاخيرة، ومن الممنوع أن نتعود عليها أو ننساها أو نغفرها. مثلا حرب "الجرف الصامد" ومن سقط فيها ومن فقد فيها وانفاقها: من الذي اخفق؟ من المسؤول؟ الانتفاضة الحالية: ما الذي يمنع من انتهاءها ولماذا؟ السيطرة على الوزارات من قبل رئيس الحكومة لاسباب سياسية وشخصية وكأداة للتجارة السياسية مثل وزارة الاتصالات التي تسكت الانتقادات عليه وعلى زوجته وحكومته ويستفيد منها مؤيدوه. تشجيع التحريض والخلافات في اليمين وتحقيق مكاسب سياسية. والدليل: الصرخة في الشبكات الاجتماعية حول قتل "يساريي تل ابيبيين" في شارونه.
تجنيد التبرعات لنتنياهو و"الليكود" واستخدامها دون رقابة مهنية وموضوعية، قوائم المتبرعين وعلاقاتها باصحاب المليارات في البلاد والخارج بمن فيهم ادلسون، ماذا، ممن، كم ولماذا حصل ويحصل بشكل مباشر أو غير مباشر؟ ما الشيء الذي يمكن اعتباره جنائيا؟ بماذا تعهد في المقابل؟ وهل قرب هؤلاء من السلطة وادارة حياتنا؟ القائمة الكاملة لممولي الرحلات والبذخ والاستضافة الفاخرة والوجبات والهدايا الشخصية. ومن ربح من ذلك، بشكل مباشر أو غير مباشر؟ استخدام شخصي للصندوق العام بدل المحفظة وبطاقة الاعتماد. هل هناك تجاوزات محظورة وخارجة على القانون؟
تعيينات المقربين في وظائف حكومية والحرب ضد المرشحين غير المرغوب فيهم مثل الرئيس ريفلين، التدخل في اقالات اصحاب مهن عامة أو اضطرارهم الى الاستقالة مثل وزير الدفاع والمسؤول عن القيود ورئيس سلطة الكهرباء، حيث إن استقلاليتهم تعيقه في تحقيق اهدافه، وسلوكه في صيغة الغاز احتاج لجنة منفصلة.
القضية التي تم طمسها للرحلة الرسمية العائلية لنتنياهو في الصين في 2013 والشائعات بأنه مقابلها تم الغاء شهادة حاسمة لرجل الاستخبارات عوزي شعيا في محكمة البنك في الصين (الذي طولب في 2012 بنصف مليار دولار من قبل عائلة ضحية "ارهاب" بتهمة تبييض الاموال لـ "حماس").
قرارات سياسية ضارة وضعها رئيس الحكومة شخصيا مثل تأييد الجمهوريين واهانة رئيس الولايات المتحدة وتجاوزه في خطاب الكونغرس والتحضيرات المكلفة لعملية لم تنفذ في ايران، الضرر في اعقاب وقف صفقة المساعدة العسكرية للولايات المتحدة بسبب علاقة نتنياهو واوباما. السجود لبوتين رغم تأييد تسليح ايران. الضرر في العلاقات والرغبة الجيدة تجاه اسرائيل في العالم وسقوط ضحايا بسبب الرفض الأبدي للمفاوضات مع الفلسطينيين خشية من المستوطنين واليمين. الاقوال المتكررة بأن زوجة رئيس الحكومة تشارك في اتخاذ القرارات والتعيينات على المستوى الاكثر اهمية.
اخفاقات اخرى واعمال تضليل ووعود فارغة، تستطيع فقط لجنة تحقيق رسمية حيادية وغير مقيدة بمواعيد، أن تفحص وتستخلص النتائج حول انماط سلوك نتنياهو واستغلاله للسلطة. ومن الاجدر أن يبادر بعض المنتخبين الشجعان ويطالبوا بسن قانون ملائم، وأن يعمل الناشطون في الشبكات الاجتماعية على توقيع عريضة لاقامة لجنة تحقيق. لأننا ما زلنا الى الآن دولة ديمقراطية.
محظور علينا التسليم باخفاقات نتنياهو ووعوده الكاذبة وقراراته السياسية التي كلفتنا الكثير. يجب تشكيل لجنة تحقيق رسمية.