مهجة القدس تقيم مأدبة إفطار لأهالي الأسرى

da751f09-53a6-4fd2-8473-4010a5b60707
حجم الخط

أقامت مؤسسة "مهجة القدس" للشهداء والأسرى، مأدبة إفطار جماعي على شرف أهالي الشهداء و الأسرى، في منتجع "الدولفين" على شاطئ بحر مدينة غزة.

و قال المتحدث باسم المؤسسة الأسير المحرر أحمد حرز الله في تصريح وصل "وكالة خبر" نسخة عنه، "بينما يحتفل الملايين من المسلمين بالشهر الفضيل يمر شهر رمضان على أكثر من 7000 أسير وأسيرة داخل السجون الصهيونية ، بينهم 68 امرأة و450 طفلاً، من ضمنهم 1500 حالة مرضية 25 منهم حالة سرطان.

وأضاف حرز الله، في هذا الشهر المبارك، يجب علينا أن لا ننسى ما يعانيه أسرانا في السجون الصهيونية ونحن في أحضان عائلاتنا ننعم بالحنان والدفئ، ننعم بالراحة والهناء.

ونوه، حرز الله إلى أن سلطات الاحتلال تتعمد وبشكل مقصود إلى تضييق الخناق وكبت حريات الأسرى في المناسبات الدينية من خلال حرمانهم من الزيارات العائلية واختلاق حجج واهية لإلغاء تصاريح الزيارات.

ودعا المتحدث باسم المهجة إلى توحيد الجهود لمساندة الأسرى، ودعم حقهم في الحرية، وتكريمهم، والوقوف بجانبهم وبجانب أهلهم وذويهم.

من جانبه، قال الشيخ الداعية طاهر لولو :" انه لشرف عظيم أن نلتقي بعوائل من قدموا فلذات أكبادهم شهداء و أسرى وجرحى فداءاً لله ثم لفلسطين.

وأضاف، نتشرف بلقاء عوائل الشهداء الذين قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم {يشفع الشهيد في سبعين من أهل بيته} وهم من نجلس معهم ضمنوا أن يكونوا مع الصادقين والأولياء والصالحين.

وأوضح الداعية لولو لو كان بيد الأسرى لطاروا كما يطير الحمام في السماء إلا أن الله عز وجل قضى بذلك ومن الإيمان أن نرضى بقضاء الله وقدره, وليس بمؤمن من لا يعتبر البلاء نعمة.

وختم بإذن الله سيتحرر أسرانا وما ذلك على الله بعزيز لكن نحتاج إلى الصبر في شهر الصبر, لافتاً إلى أن الأسرى خلف القضبان ينتظرون الأيدي الطاهرة والقلوب المؤمنة التي لا تفكر إلا في كيفية تحريرهم وكسر قيدهم.