كشفت تقارير إعلامية صادرة في صربيا اليوم السبت استنادا إلى سلطات تحقيق أن تحطم مروحية عسكرية على مشارف العاصمة بلجراد قبل ثلاثة أسابيع كان سببه أن قائد المروحية كان مخمورا.
وأوضحت التقارير أن "الضابط قائد الطائرة المحنك" لم يتعامل بشكل مناسب مع ظروف الطقس السيئة آنذاك كما أنه ثبت وجود أثار للكحول في دمه وفي دم فرد آخر من أفراد طاقم الطائرة.
وكانت الطائرة الروسية الصنع طراز "مى 17" تنقل الرضيع وهو فى حالة حرجة من منطقة نوفى بازار فى جنوب غرب صربيا إلى العاصمة بلجراد وقد أدى الحادث إلى مقتل الأشخاص السبعة الذين كانوا على متنها هم طبيبان وطاقم مكون من أربعة أشخاص بالإضافة إلى الرضيع.
في المقابل، تبدي وسائل الإعلام الناقدة للحكومة تشككها حيال هذا السبب وتساءلت عن سبب إرسال الطائرة رغم وجودالضباب وتساءلت عن السبب وراء عدم اختيار مكان أقرب من العاصمة بلجراد وأضافت أن كل هذه الأسئلة "لم تتم الإجابة عنها بعد".