الاحتلال يرفض هدم منازل منازل قتلة الطفل أبوخضير

version4_ewfswewewe
حجم الخط

رفض جيش الاحتلال طلباً تقدم به محامي عائلة الشهيد الطفل محمد أبوخضير من القدس، بهدم منازل المستوطنين الذين أدينوا بقتل محمد وإحراقه قبل عامين، وذلك وفقاً لما أفادت به صحيفة "معاريف" العبرية، صباح اليوم الخميس.

وحسب الصحيفة، فإن الوزارة ردت على الطلب بأن الهجمات التي ينفذها الفلسطينيون ضد الإسرائيليين كبيرة جدا، مقارنةً بتلك التي يرتكبها الإسرائيليون المتشددون – حسب وصفها- ضد الفلسطينيين، "وهذا لا يبرر هدم منازلهم، لأن هناك فرقا في الهجمات التي يرتكبها كل طرف".

وأشارت الصحيفة إلى أن عائلة أبو خضير تدرس تقديم طعن أمام المحكمة العليا في إسرائيل.

وتعمد قوات الاحتلال هدم منازل منفذي العمليات الفلسطينية فورا، رغم الانتقادات التي توجهها جهات حقوقية ومنظمات دولية للإجراء، باعتباره عقابا جماعيا.

في المقابل، تصر سلطات الاحتلال مجددا على الامتناع عن اتخاذ هذا الأجراء بحق المستوطنين القتلة، رغم بشاعة جرائمهم التي يتخللها حرق أحيانا، كما حدث مع أبوخضير الذي أحرق حيا، وكما حدث مع عائلة دوابشة التي أحرقت خلال نومها داخل منزلها، ولم يتم حتى الآن الكشف عن مرتكبي هذه الجريمة.