قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الخميس، إن التوصيات والخلاصات الجديدة بعد تسلّم وزير الجيش أفيغدور ليبرمان، تقول بأن الرئيس محمود عباس المشكلة المركزية لدولة إسرائيل.
وأضافت الصحيفة، أنه وبناءاً على التوصيات الجديدة لوزارة الجيش، فإن الرئيس عباس يمارس ضد إسرائيل نوعاً آخر من الإرهاب، وهو "الإرهاب السياسي"، وهو من يقود حملة دولية سياسية ضد إسرائيل.
وأشارت إلى أن التصور الجديد لليبرمان لا يختلف كثيراً عن تصور وزير الجيش الأسبق موشيه يعلون، وهو لم يكنّ للرئيس عباس الود، ولكنه كان يعتبر أنه يمكن من خلال التنسيق الأمني مواجهة الموجة الحالية بالضفة".
ولفتت الصحيفة، إلى أن المحللون العسكريون في إسرائيل يرون أن تصور وزارة الجيش الجديد يضع الرئيس عباس بوضعية الرئيس السابق ياسر عرفات.
وتابعت، أن السيناريوهات المحتملة لمواجهته تتمثل بالحصار، أو الاغتيال، او عزل شرعيته دولياً، والبحث عن بديل آخر، وأن ليبرمان مجبر على تقديم تفسيرات للإدارة الأميركية الأسبوع المقبل حول التصور هذا، وانتظار معرفة الرد الأميركي والأوروبي، الذي ما زال يخالف ليبرمان بتصوراته.
