أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين عن أن عشرات الشهادات لأسرى ومعتقلين قاصرين في السجون الإسرائيلية، تفيد بتعرضهم للاعتداء والتنكيل، بشكل منافٍ للقوانين الدولية ومنظومة حقوق الإنسان.
وقالت الهيئة في تقرير صادر عنها اليوم، إن عمليات التنكيل والضرب والاعتداء على الأسرى تترافق مع عمليتي الاعتقال والتحقيق، حيث يعمد جنود الاحتلال ومحققيه إلى إلحاق الأذى النفسي والجسدي بالأسير وإجباره على الإدلاء باعترافات بالقوة والإكراه.
وكشفت الهيئة عن بعض تلك الشهادات لأسرى يقبعون في سجن عوفر، حيث أفاد الأسير أحمد داوود (20 عاما) من قلنديا، بتعرضه للضرب المبرح على كافة أنحاء جسده لحظة اعتقاله فجر يوم 29 آذار 2016 من منزله واقتياده إلى مركز تحقيق المسكوبية.
وقالت: كما أكد الأسير الشبل صهيب حساسنة 16 عاما، من العبيدية تعرضه للضرب هو وصديقه لحظة اعتقالهما واقتيادهما إلى مركز تحقيق عصيون على أيدي عدد من الجنود، وبشكل قاس.
ونقلت عن الأسير لؤي شديد 18 عاما من مدينة دورا قضاء الخليل، قوله: إنه تعرض للضرب المبرح أثناء اعتقاله ووضعه في الجيب العسكري على أيدي الجنود، بعد أن قاموا بتحطيم مقتنيات منزله يوم 18 شباط 2016