كشف تقرير صحفي بعض الأخطاء التي وقع فيها الجزء الثامن من مسلسل "باب الحارة"، عبر ربط سلوكه بأحداث العمل والسياق التاريخي الدرامي الذي يدور فيه.
وجاء في مقال للناقد الفني أمين حمادة أن "العمل لم يسلم من الأخطاء التاريخية، إذ يذهب عصام إلى سينما «أمية»، علماً أنها في زمن العمل كان اسمها «كوزموغراف» ولم يتحول اسمها إلى «أمية» إلّا في منتصف عام 1946 وفق وزارة الثقافة السوريّة. وأيضاً وضع ملصق «تحت سماء دمشق» (1932) كـ«أول فيلم سينمائي سوري»، علماً أن «المتهم بريء» سبقه بالعرض عام 1928".
وأضاف: "يواظب المسلسل في عقده العاشر على استبدال أو «قتل» الشخصيات التي لم يوفق «الآغا» بسّام باستمالتها أو التي «غضب» عليها، ومن أبرزها موت «أم ظافر» و«أبو حاتم»، وتقديم «العكيد معتز» بحجم وبأداء «ركيك» لمصطفى سعد الدين مقابل وائل شرف. ومن عجائب «الملا» أيضاً، إضافة شخصية «أبو حازم» من تجسيد عبد الهادي الصبّاغ الذي أدّى في الجزء السادس شخصية الشيخ الأعمى «فهمي»، وعودة ناهد الحلبي بشخصية «أم حاتم» بعد أن قدّمته في الجزء الخامس، واستبدالها بصباح بركات في السادس والسابع".