عهد بيرني ساندرز، الذي حل ثانيا في السباق للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الامريكية، بمساعدة مرشحة الحزب المفترضة هيلاري كلينتون في التصدي للمرشح الجمهوري دونالد ترامب ومنعه من دخول البيت الابيض.
ولكنه لم يعلن رسميا انسحابه من سباق الترشح عن الديمقراطيين.
وحث ساندرز مؤيديه الذين يعدون بالملايين على مواصلة انتهاج برنامجه الليبرالي لتغيير الحزب الديمقراطي.
ولم يعلن ساندرز رسميا دعمه لترشح كلينتون في كلمة القاها عبر الانترنت، ولكنه اوضح بأنه سيغير توجهه نحو محاولة تأسيس حركة جماهيرية تناضل في سبيل تحقيق برنامجه السياسي الليبرالي.
وقال ساندرز، وهو عضو في مجلس الشيوخ عن ولاية فيرمونت، في كلمته "إن المهمة السياسية الرئيسية التي ينبغي علينا التصدي لها في الاشهر الخمسة المقبلة تتلخص في دحر دونالد ترامب بشكل حاسم، وانا انوي شخصيا اطلاق دوري في هذه العملية في القريب العاجل."
ومضى للقول في الكلمة التي القاها من مسقط رأسه مدينة برلينغتون في فيرمونت "كما اتطلع للتعاون مع كلينتون لتحويل الحزب الديمقراطي بحيث يصبح حزبا للشبيبة والكادحين وليس حزبا للمتبرعين الاثرياء فقط."
واضاف ساندرز انه سيواصل النضال في سبيل تحقيق اهدافه التي تلخص في تقليص الفجوة في الدخل بين الاغنياء والفقراء واخراج الممولين الكبار من الحياة السياسية وكبح جماح المؤسسات المالية الكبرى.
وقال "لا يمكن ان يكون دحر دونالد ترامب هدفنا الوحيد، بل علينا مواصلة جهودنا الجماهيرية لخلق واقع جديد."
وكان ساندرز قد اجتمع بكلينتون مساء الثلاثاء بعد انتهاء مرحلة الترشيحات.