استنكرت مؤسسة العون الدرزي قرار وزير الجيش افيغدور ليبرمان، فرض القيود على تحركات رئيس لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي محمد المدني، وعدم السماح له بدخول أراضي الـ48.

وأشارت مؤسسة العون الدرزي في بيان صدر عنها، اليوم السبت، إلى أن المدني رجل وداعية سلام ويعمل لإيصال رسالة التآخي والمحبة والسلام إلى كافة شرائح المجتمع الإسرائيلي.

وأوضحت أن قرار ليبرمان مناقض لسياسة الحكومة التي تنادي بمبدأ حل الدولتين، وهو موقف الاجماع الدولي.

وقالت المؤسسة في بيانها: "اجتمعنا مع الرئيس محمود عباس بحضور رئيس لجنة التواصل محمد المدني، ونعمل معاً بهدف ترسيخ أسس السلام العادل بين أبناء الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني وترويض المواقف بين الطرفين، وقد لمسنا تجاوبا وتشجيعا من هذه القيادة التي تبنت عملية السلام كاستراتيجية، نابذة بذلك كافة أنواع العنف والتطرف".

وطالبت ليبرمان بالعدول عن قراره المجحف هذا، وإلغاء كافة القيود بحق المدني لما فيه خير ومصلحة أبناء الشعبين، ونعلن كمواطنين مخلصين، أننا مستمرون في اللقاءات المشتركة بهدف تعزيزها وتعميقها حتى تحقيق السلام والأمن للجانبين، وإقامة الدولة الفلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل على مبدأ حل الدولتين.