قالت صحيفة "هآرتس" في عددها الصادر اليوم الأحد، إنه لأول مرة تظهر فجوات كبيرة بين توصيات الجيش والأجهزة الأمنية وبين وزير الجيش افيغدور ليبرمان، فيما يتعلق بكيفية الرد على أية عملية فلسطينية ضد الإسرائيليين.
وأضافت: في جلسة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينت" الأخيرة وبعد عملية تل أبيب، اقترح ليبرمان فرض عقاب جماعي على البلدات الفلسطينية، وسكان الضفة بشكل عام، ردا على أي عملية قادمة، رغم تحفظ الجيش، وجهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك".
وأشارت إلى "أنه لأول مرة لم يخفِ رجال الأمن تحفظاتهم من تصورات ليبرمان الجديدة، حيث اتبع الجيش ووزيره السابق، ورئيس الأركان سياسة الفصل بين منفذي العمليات، والسكان، في سياسه تهدف إلى التقليل من حدة الأحداث، موضحة "أن الجيش و"الشاباك" يعارضان توصيات ليبرمان بتجميد اعادة رفات الشهداء إلى عائلاتهم، رغم مصادقة "الكابينت" على الاقتراح.