وفد من حركة المقاطعة العالمية يناقش انتهاكات الاحتلال

الوفد الأميركي في الخضوري
حجم الخط

ناقش وفد أميركي من حركة المقاطعة العالميةBDS  ضمن حملة المقاطعة للاحتلال الإسرائيلي، خلال لقاء موسع في جامعة خضوري بطولكرم، اليوم الاثنين، انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي ضد مؤسسات التعليم بشكل عام وجامعة خضوري بشكل خاص.

حضر اللقاء، عضو جمعيات اللغويات الحديث، البروفيسور ديفيد لوليد، وعضو المجلس التنفيذي لجمعيات اللغويات، لينورا هانسون، ورئيس جمعية اللغويات الحديثة، البروفيسور جوليا باك، ورئيس جامعة خضوري مروان عورتاني، وعمداء من الجامعة، ورئيس قسم العلاقات العامة في مديرية التربية والتعليم، أ. أسمهان عزوني، ومجموعة من طلبة جامعة خضوري وطلبة من مدارس محافظة طولكرم.

وفي هذا السياق، استهل عورتاني حديثه بعرض مفصل وكامل حول الانتهاكات التي تتعرض لها جامعة خضوري من قبل الاحتلال الإسرائيلي بحق الجامعة وطلبتها، عبر الاقتحامات المتكررة للحرم الجامعة، وتدمير مكونات الجامعة ومقدراتها بما فيها من الأراضي الزراعية ومشاريع الطلبة، بالإضافة إلى تعرّض طلبة الجامعة وموظفيها للرصاص الحي والمطاطي والغاز المسيل للدموع.

وأكد على ضرورة دعم الجامعة وتمكينها من أجل التخلص من معسكر التدريب الاحتلالي الجاثم على أرض الجامعة، وتمكين طلبتها من الدراسة في ظروف آمنة وصحية. 

من جانبه، أكّد البروفيسور لوليد هدف الجمعية المتمثل في العمل على إصدار قرار لدعم الفلسطينيين في مقاطعة الأكاديميين الإسرائيليين، مشيرا إلى أن القرار سيكون له دور كبير في إرسال رسالة للسياسيين في أميركا وإسرائيل بأن سياستهم غير مرغوبة في جميع أنحاء العالم.

وخلال اللقاء، قامت مجموعة من طلبة مدارس بلدتي قفين ونزلة عيسى الذين يقطنون خلف الجدار وبمحاذاته، بذكر تفاصل الاعتداءات اليومية التي ينتهجها الاحتلال بحقهم خلال محاولتهم الوصول إلى مدارسهم  بشكل آمن.

بدوره، أشار عميد شؤون الطلبة في جامعة خضوري، جمال أبو بشارة، إلى العواقب المترتبة على اقتحامات الاحتلال لحرم الجامعة، موضحا حجم الضرر اللامحدود الذي يتسبب به الاحتلال بما فيه الوضع النفسي والدراسي للطالب، فهناك عدد كبير من الطلبة الجرحى والمصابين والذين ما زالوا يتلقون علاجهم وقد حرموا من إكمال دراستهم في الجامعة، فكل هذه السياسات القمعية تحرم الطلبة من أدنى حقوقه في حصوله على تعليمه بأمان وسلام كأيّ من طلبة الجامعات الأخرى المحلية والإقليمية والعالمية.

ومن الجدير بالذكر أن جمعية اللغويات الحديثة هي جمعية تمثّل دارسي اللغة حول العالم، ومقرها في ولاية نيويورك الأميركية، حيث تضم أعضاء من جميع أنحاء العالم.