أدى تدافع حشود كبيرة من الحريديم، خلال جنازة حاخام كبير في مدينة بني براك، الليلة الماضية، إلى مقتل أحد المشيعين وإصابة 100 آخرين.
وتوفي الحاخام شموئيل هليفي فازنر عن عمر 101 عام، أمس السبت. ويعتبر هذا الحاخام أنه "كبير المفتين الحريديم المسيانيين". وتقدر الشرطة الإسرائيلية أنه شارك في جنازته، بعد منتصف الليلة الفائتة، حوالي 100 ألف مشيع.
وأصيب أحد المشيعين، 27 عاما، على ما يبدو جراء تدافع حشود المشيعين، وحاول مسعفون إحياؤه في موقع الجنازة، ثم جرى نقله إلى مستشفى "إيخيلوف" في تل أبيب، حيث أعلن الأطباء عن وفاته.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مشيعا آخر، 25 عاما، نّقل إلى مستشفى "بيلينسون" في بيتاح تيكفا، بعد أن أصيب جراء تدافع المشيعين أيضا، ووصفت حالته بالخطيرة.
كذلك أصيب فتى، 14 عاما، في رأيه بعد سقط بسبب تدافع المشيعين، ونُقل إلى مستشفى "تل هشومير"، ووصفت حالته بالخطيرة أيضا.
وأصيب رجل بجروح ما بين طفيفة ومتوسطة، وآخر بجروح متوسطة، خلال تدافع المشيعين، ونقلا إلى المستشفى.
وذكر موقع "واللا" الالكتروني أن حوالي 100 من المشيعين احتاجوا إلى علاج طبي، قدمته خدمة الإسعاف الأولي "نجمة داوود الحمراء"، بسبب الازدحام والتدافع خلال الجنازة، وغالبيتهم أصيبوا بحالات إغماء.