• زعرنة ما بعد الإفطار
يحدث في رام الله وآمل أن لا يكون لمثله شبيه في محافظات الوطن الأخرى، مجموعات من الشباب المستهتر يجول مساء كل يوم شارع الطيرة، من سرية رام الله وحتى دوار جورج حبش، إلى ميدان سباق سيارات وتشحيط بسيارات وموتورسيكلات تصدر أصواتا «مزعجة جداً، تؤرق المواطنين وتجعل المرور من الشارع خطراً» على الحياة، كما تجعل الأرصفة مكباً «للنفايات بسبب ما يتم إلقاؤه من هذه السيارات، كما تتعرض الفتيات إلى معاكسات من الزعران ركاب السيارات المصطفة على جانبي الشارع المذكور والتي تصدح منها أنواع الموسيقى المختلفة بشكل استفزازي، كل ذلك يحدث رغم التواجد المكثف أحيانا» للشرطة وفي معظم الأحيان تواجد سيارتي شرطة بشكل ثابت لكن دون تدخل فعّال، فمن هم هؤلاء الزعران، وأين عيون أهاليهم، ولماذا تحجم الشرطة عن إيقاف عبثهم ومخالفتهم وحجز مركباتهم التي رغم فخامتها تفتقد لأبسط شروط الترخيص الإلزامية؟؟؟.
• أم علي
من منا لم يسمع بحلوى أم علي ومن منا لم يتذوقها، هي حلوى بسيطة التحضير، لذيذة المذاق، مليئة بالمكسرات والزبيب، لكن كم منا يعرف قصة هذه الحلوى التي ارتبط ظهورها وانتشارها بأحداث دموية حدثت في مصر قبل ثمانمائة عام، في فترة الحروب الصليبية والصراعات الداخلية على الحكم، بعد تفتت سلطة العباسيين وظهور المماليك في مصر كقوة استطاعت الوصول للحكم بعد موت الملك الأيوبي الصالح، الذي كان قد تزوج جاريته شجرة الدر فأرادت أن تحكم البلاد بنفسها، لكنها اضطرت للزواج من أحد قادة المماليك الملقب بعز الدين ايبك، الذي لما أراد الزواج عليها بعد أن تمكن من حكم البلاد قامت بقتله، لكن زوجته السابقة أم ولده علي تمكنت من قتل شجرة الدر ونصبت ولدها علي حاكما على مصر واحتفلت بأن وزعت الحلوى المصنوعة من الدقيق والسكر على الناس فسميت هذه الحلوى بأم علي، فلماذا لا نحتفل في وطننا العربي ونوزع أم علي على سائر العباد، فحالنا اليوم ليس أفضل من الحال أيام أم علي؟.
• لحمة يا دنيا لحمة
كما أسلفنا في طرطشة سابقة فشهر رمضان مناسبة جيدة للجشعين من التجار ولكشف عورات الجهات الرقابية ونظامنا الاقتصادي، فالأسعار أصبحت هي المؤشر الرئيس على فضح هذا الجشع وذلك التقصير، فمع أول أيام رمضان يرتفع سعر اللحوم الحمراء بما لا يقل عن 20% من معدلها السنوي، ومبرر التجار ازدياد الطلب ونقص المتاح ومبررات أجهزتنا الرسمية مثل وزارتي الاقتصاد والزراعة غير مفهومة، فلا الكوتة استخدمت كما هو مقرر، لا «كما» ولا «زمنا» والكميات التي استوردت أقل من معدل الاستهلاك المتوقع، وكل عام تساق نفس المبررات، وكأن هناك من يستهبل المواطن أو يظن أنه جاهل، لكن المواطن واعٍ وعارف وإن كان مضطراً للحفاظ على العادات والتقاليد الاجتماعية الرمضانية، لكنه يحتفظ بحقه بمساءلة ومعاقبة كل من استغله وسرقه أو سمح بذلك بعد انتهاء الشهر الفضيل.
يحدث في رام الله وآمل أن لا يكون لمثله شبيه في محافظات الوطن الأخرى، مجموعات من الشباب المستهتر يجول مساء كل يوم شارع الطيرة، من سرية رام الله وحتى دوار جورج حبش، إلى ميدان سباق سيارات وتشحيط بسيارات وموتورسيكلات تصدر أصواتا «مزعجة جداً، تؤرق المواطنين وتجعل المرور من الشارع خطراً» على الحياة، كما تجعل الأرصفة مكباً «للنفايات بسبب ما يتم إلقاؤه من هذه السيارات، كما تتعرض الفتيات إلى معاكسات من الزعران ركاب السيارات المصطفة على جانبي الشارع المذكور والتي تصدح منها أنواع الموسيقى المختلفة بشكل استفزازي، كل ذلك يحدث رغم التواجد المكثف أحيانا» للشرطة وفي معظم الأحيان تواجد سيارتي شرطة بشكل ثابت لكن دون تدخل فعّال، فمن هم هؤلاء الزعران، وأين عيون أهاليهم، ولماذا تحجم الشرطة عن إيقاف عبثهم ومخالفتهم وحجز مركباتهم التي رغم فخامتها تفتقد لأبسط شروط الترخيص الإلزامية؟؟؟.
• أم علي
من منا لم يسمع بحلوى أم علي ومن منا لم يتذوقها، هي حلوى بسيطة التحضير، لذيذة المذاق، مليئة بالمكسرات والزبيب، لكن كم منا يعرف قصة هذه الحلوى التي ارتبط ظهورها وانتشارها بأحداث دموية حدثت في مصر قبل ثمانمائة عام، في فترة الحروب الصليبية والصراعات الداخلية على الحكم، بعد تفتت سلطة العباسيين وظهور المماليك في مصر كقوة استطاعت الوصول للحكم بعد موت الملك الأيوبي الصالح، الذي كان قد تزوج جاريته شجرة الدر فأرادت أن تحكم البلاد بنفسها، لكنها اضطرت للزواج من أحد قادة المماليك الملقب بعز الدين ايبك، الذي لما أراد الزواج عليها بعد أن تمكن من حكم البلاد قامت بقتله، لكن زوجته السابقة أم ولده علي تمكنت من قتل شجرة الدر ونصبت ولدها علي حاكما على مصر واحتفلت بأن وزعت الحلوى المصنوعة من الدقيق والسكر على الناس فسميت هذه الحلوى بأم علي، فلماذا لا نحتفل في وطننا العربي ونوزع أم علي على سائر العباد، فحالنا اليوم ليس أفضل من الحال أيام أم علي؟.
• لحمة يا دنيا لحمة
كما أسلفنا في طرطشة سابقة فشهر رمضان مناسبة جيدة للجشعين من التجار ولكشف عورات الجهات الرقابية ونظامنا الاقتصادي، فالأسعار أصبحت هي المؤشر الرئيس على فضح هذا الجشع وذلك التقصير، فمع أول أيام رمضان يرتفع سعر اللحوم الحمراء بما لا يقل عن 20% من معدلها السنوي، ومبرر التجار ازدياد الطلب ونقص المتاح ومبررات أجهزتنا الرسمية مثل وزارتي الاقتصاد والزراعة غير مفهومة، فلا الكوتة استخدمت كما هو مقرر، لا «كما» ولا «زمنا» والكميات التي استوردت أقل من معدل الاستهلاك المتوقع، وكل عام تساق نفس المبررات، وكأن هناك من يستهبل المواطن أو يظن أنه جاهل، لكن المواطن واعٍ وعارف وإن كان مضطراً للحفاظ على العادات والتقاليد الاجتماعية الرمضانية، لكنه يحتفظ بحقه بمساءلة ومعاقبة كل من استغله وسرقه أو سمح بذلك بعد انتهاء الشهر الفضيل.